الديوان » العصر الايوبي » الرصافي البلنسي » طرقت مطلع الثريا وولت

عدد الابيات : 5

طباعة

طَرَقَت مَطلَعَ الثُرَيّا وَوَلَّت

وَالثُرَيّا تَشُمُّ ريحَ الوُقوعِ

تَحتَ جُنحٍ مِنَ الدُجى أَورَثَتهُ

عَبَقاً في قَميصِهِ المَخلوعِ

أَيُّها اللَيلُ هَل دَرى البَدرُ أَنّي

بِتُّ مِن أُختِهِ مَكانَ الضَجيعِ

أَمكَنَتني مِنَ العِناقِ فَلَمّا

جَلَبَ الفَجرُ ساعَةَ التَوديعِ

عَمَدَت بُردَها بِغُصنٍ وَقامَت

تَنفُضُ الطَلَّ أَحمَراً مِن دُموعِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الخفيف
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة انظر إلى نقشي البديع
الصفحة التالية ما مثل موضعك ابن رزق موضع

المساهمات

معلومات عن الرصافي البلنسي

avatar

الرصافي البلنسي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Rusafi-Al-Balansi@

متابعة

80

قصيدة

1

الاقتباسات

22

متابعين

محمد بن غالب الرفاء الرصافي، أبو عبد الله. شاعر وقته في الأندلس، أصله من رصافة بلنسية، وإليها نسبته. كان يرفأ الثياب ترفعاً عن التكسب بشعره. وعرفه صاحب (المعجب) بالوزير الكاتب. ...

المزيد عن الرصافي البلنسي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الفراش

poet-abn-alfras@

متابعة
متابعة
avatar

ابن نفادة

poet-ibn-nfadh@

متابعة
متابعة
اقتباسات الرصافي البلنسي

اقرأ أيضا لـ الرصافي البلنسي :

غار بي الغرب إذ رآني
هذي مساعي ابن حربون وكيف بها
نجم بأرض سلا أراب سقوطه
نشوان ما فوق الكثيب مهفهف
انظر إلى نقشي البديع
من عاند الحق لم يعضده برهان
ألوي الضلوع عن الولوع بخطرة
ومطارح مما تجس بنانه
في ليلة سدكت بالأرض فحمتها
حيا وحياة سرمد وتحية
أقوى محل من شبابك آهل
سبقت ولكن في الفضائل كلها
بدا الشفق البادي بعيد أصيل
لا تسل بعد قتل يوسف عني
لو جئت نار الهدى من جانب الطور

أضف شرح او معلومة