الديوان » العصر العباسي » علي بن الجهم » إن كان لي ذنب فلي حرمة

عدد الابيات : 6

طباعة

إِن كانَ لي ذَنبٌ فَلي حُرمَةٌ

وَالحَقُّ لا يَدفَعُهُ الباطِلُ

وَحُرمَتي أَعظَمُ مِن زَلَّتي

لَو نالَني مِن عَدلِكُم نائِلُ

وَلي حُقوقٌ غَيرُ مَجهولَةٍ

يَعرِفُها العاقِلُ وَالجاهِلُ

وَكُلُّ إِنسانٍ لَهُ مَذهَبٌ

وَأَهلُ ما يَفعَلُهُ الفاعِلُ

وَسيرَةُ الأَملاكِ مَنقولَةٌ

لا جائِرٌ يَخفى وَلا عادِلُ

وَقَد تَعَجَّلتَ الَّذي خِفتُهُ

مِنكَ وَلَم يَأتِ الَّذي آمُلُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر السريع
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة عبدك الفتح كابد الليل حتى
الصفحة التالية كم قد تجهمني السرى وأزالني

المساهمات

معلومات عن علي بن الجهم

avatar

علي بن الجهم حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ali-bin-al-Jahm@

متابعة

181

قصيدة

4

الاقتباسات

312

متابعين

علي بن الجهم بن بدر، أبو الحسن، من بني سامة، من لؤي بن غالب. شاعر، رقيق الشعر، أديب، من أهل بغداد. كان معاصراً لأبي تمام، وخص بالمتوكل العباسي. ثم غضب عليه ...

المزيد عن علي بن الجهم

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الفتح البستي

poet-abu-alfath-albusti@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى الغزال

poet-Yahya-AlGhazal@

متابعة
متابعة
اقتباسات علي بن الجهم

اقرأ أيضا لـ علي بن الجهم :

إذا جدد الله لي نعمة
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها
أبلغ أخانا تولى الله صحبته
فوق طرف كالطرف في سرعة الشدد
الورد يضحك والأوتار تصطخب
تنكر حال علتي الطبيب
كنت في مجلس فقال مغني
لك وجه كآخر الصك فيه
أي ركن وهى من الإسلام
إنما ذنبي إليهن المشيب
ما ضره لو وفي بما وعدا
أمسك فديتك عن عتاب محمد
ومشترك الفؤاد له أنين
أسأت إذ أحسنت ظني بكم
ولي حبيب أبدا مولع

أضف شرح او معلومة