الديوان » العصر المملوكي » علي الحصري القيرواني » بكت رحمة للصب عين عدوه

عدد الابيات : 10

طباعة

بَكَت رَحمَةً لِلصَّبِّ عَينُ عَدُوِّهِ

فَما لِحَبيبِ القَلبِ لا يَرحَمُ الصَبّا

بَخيلٌ بِأَن يَحيا القَتيلُ بِلَحظِهِ

وَأَن يَرِدَ الظَمآنُ بارِدَهُ العَذبا

بَعيدٌ عَلى أَنَّ الدِيار قَريبَةٌ

فَحَتّى مَتى بِالبُعدِ يمزجُ لي القُربا

بِنَفسي حَبيباً خانَني فَهَويتُهُ

فَزادَ قلىً فَاِزدادَ قَلبي لَهُ حُبّا

بَذَلتُ لَهُ الوُدَّ المَصونُ وَأَدمُعي

فَلَم يَقتَنِع حَتّى وَهَبتُ لَهُ القَلبا

بَدا لي فَقُلتُ اِردُدهُ قالَ مَلَكتُهُ

وَلَو لَم تَهَبهُ لي تَمَلَّكتُهُ غَصبا

بِعَينَينِ هاروتيَّتَينِ كأَنَّما

يُجَرِّدُ نَحوي مِنهُما صارِماً عَضبا

بَراني هَوى الظَبيِ الغَريرِ وَقادَني

ذَليلاً وَكَم راضَ الهَوى جامِحاً صَعبا

بَلَلتُ رِدائي بِالدُموعِ وَإِنَّما

يُزادُ بِها الباكي عَلى كَربِهِ كَربا

بَعَثتُ رَسولي والخَيال الَّذي سَرى

إِلَيكَ بِدَمعي وَالنَسيمُ الَّذي هَبّا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة أسد الشرى والليوث تبكي
الصفحة التالية بعض الثغور لآلئ

المساهمات

معلومات عن علي الحصري القيرواني

avatar

علي الحصري القيرواني حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abou-al-Hassan-al-Housri@

متابعة

290

قصيدة

2

الاقتباسات

145

متابعين

علي بن عبد الغني الفهري الحصري، أبو الحسن. شاعر مشهور، له القصيدة التي مطلعها:|#يا ليل الصب متى غده|كان ضريراً، من أهل القيروان، انتقل إلى الأندلس ومات في طنجة. اتصل ببعض الملوك ...

المزيد عن علي الحصري القيرواني

اقتراحات المتابعة

avatar

الزمخشري

poet-Al-Zamakhshari@

متابعة
متابعة
avatar

النبهاني العماني

poet-Omani-Nabhani@

متابعة
متابعة
اقتباسات علي الحصري القيرواني

اقرأ أيضا لـ علي الحصري القيرواني :

أي هلال خبا وقد بزغا
صلى عليك الإله رحمى
يا ابن تسع كان يفهم ما
رابه علتي ضنى فأتاني
أين تباع تبع
قاسيت من علتيك ما قد
جنات عدن حللت فيها
هيهات ليس لعيش الصبا
نجا ابني من الدنيا ومن غمراتها
ذوى ريحانتي الأرج
خذ بيدي واسقني إذا ما
أجلي عني أراث شعوبا
قالت ألا تعقب قلت ارعوي
معناك في القلب كان أحلى
إذا نادى أب يا ابني

أضف شرح او معلومة