الديوان » العصر العباسي » الحسين بن الضحاك » كم لك لما احتمل القطين

عدد الابيات : 6

طباعة

كم لك لما احتمل القطينُ

من زفرةٍ يتبعها الأنينُ

وعبرةٍ تحدرها الشؤونُ

إني ببغدادَ لمستكينُ

حظ الغريب الشوقُ والشجونُ

يا لائمي لكل يومٍ هُونُ

إليكَ عني إنني مفتونُ

الشعر مني كاسدٌ ودونُ

وحان من تحريكه تسكينُ

قد ركبت أربابها الديونُ

بضاعةٌ أكسدَها المأمونُ

إمامُ عدلٍ للتقى أمينُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الرجز
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة كيف أصبحت يا أبا عمران
الصفحة التالية سألونا أن كيف نحن فقلنا

المساهمات

معلومات عن الحسين بن الضحاك

avatar

الحسين بن الضحاك حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-al-Dahhak-al-Bahili@

متابعة

146

قصيدة

174

متابعين

الحسين بن الضحاك بن ياسر الباهلي، من مواليهم أو هو منهم، أبو علي. شاعر، من ندماء الخلفاء، قيل: أصله من خراسان. ولد ونشأ في البصرة، وتوفي ببغداد. اتصل بالأمين العباسي ...

المزيد عن الحسين بن الضحاك

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو العلاء المعري

poet-almaarri@

متابعة
متابعة
avatar

وجيه الدولة الحمداني

poet-wajih-al-dawla-al-hamdani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الحسين بن الضحاك :

غضب الإمام أشد من أدبه
جمشت يسرا على تسكره
سقى الله بالقاطول مسرح طرفكا
وكالدرة البيضاء حيا بعنبرٍ
وماذا يفيدك طيف الخيال
حب أبي جعفر للغبوق
نصير ليس المرد من شأنه
بالشط لي سكن أفديه من سكنِ
وأحور محسود على حسن وجهه
لا وحبيك لا أصافح
يا مدير الكاس حييت
أرقصني حبك يا بصبص
تذكر من عاداته ما تذكرا
أي ديباجة حسنِ
أدرِ الكأس علينا

أضف شرح او معلومة