عدد الابيات : 18

طباعة

أيا من طرفه سحرُ

ومن ريقته خمرُ

تجاسرتُ فكاشفت

كَ لما غُلبَ الصبرُ

وما أحسن في مِث

لِك أن ينهتك السترُ

وإن لامني الناسُ

ففي وجهك لي عُذرُ

فدعني من مواعيد

ك إذ حينكَ الدهرُ

فلا واللَه لا تبر

حُ أو ينقضي الأمرُ

فإما الغَصبُ والذمُّ

وإمّا البذلُ والشكرُ

ولو شئتَ تيسَّرتَ

كما سُمِّيت يا يُسرُ

وكن كاسمك لا تَمن

عك النخوةُ والكبرُ

فلا فُزتُ بحظِّي مِن

ك إن ذاع له ذِكرُ

أتاني عنك ما ليس

على مكروههِ صبرُ

فأغضيت على عمدٍ

وقد يغضي الفتى الحر

وأدبتك بالهجر

فما أدبك الهجرُ

ولا ردَّك عما كا

ن منك النُصحُ والزجرُ

فلما اضطرني المكرو

هُ واشتدَّ بي الأمرُ

تناولتك من ضري

بما ليس له قدرُ

فحرَّكتَ جناحَ الذل

لِ لما مسكَ الضرُّ

إذا لم يُصلِحِ الخيرُ ام

رَءاً أصلحه الشرُّ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الحسين بن الضحاك

avatar

الحسين بن الضحاك حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-al-Dahhak-al-Bahili@

146

قصيدة

145

متابعين

الحسين بن الضحاك بن ياسر الباهلي، من مواليهم أو هو منهم، أبو علي. شاعر، من ندماء الخلفاء، قيل: أصله من خراسان. ولد ونشأ في البصرة، وتوفي ببغداد. اتصل بالأمين العباسي ...

المزيد عن الحسين بن الضحاك

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة