الديوان » العصر المملوكي » ابن قسيم الحموي » ألآل ضواحك أم ثغور

عدد الابيات : 12

طباعة

ألآل ضواحكٌ أم ثغور

وليالٍ حوالكٌ أم شعور

وشموسٌ من القراطف تبدو

سافراتٍ وجوهها أم بدور

كتمتها الخدور عنا غداة البين

يا حسن ما كتمن الخدور

وتراءت لنا فخلنا بأن قد

وشحت بالثغور منها النحور

حاسرات سجف الأكلة تيهاً

ولها من قنا الوشيج ستور

وقفوا للوداع والأرض من ثقل

التشاكي يوم الفراق تمور

ثم ساروا والعيس من وله البين

على أنفس الكماة تسير

آهٍ يا ملبسي السهاد لمن

بعدهم حلة الرقاد أعير

كدر العيش عيشي والليالي

ربما شاب صفوها التكدير

صاح بالسيف مصلتاً في الأعادي

فأجبته هامها والنحور

ولو أن الأرواح تعطى أماناً

منه كانت خوفاً إليه تطير

وكأن الطلى تغاريد لفظٍ

وكأن السيوف فيها ضمير

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة خطب ألم وشدة لا تزول
الصفحة التالية وليلة بات فيها البدر قد صنعت

المساهمات

معلومات عن ابن قسيم الحموي

avatar

ابن قسيم الحموي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Qasim-al-Hamawi@

متابعة

78

قصيدة

23

متابعين

مسلم بن الخضر بن مسلم بن قُسَيْم، أبو المجد الحموي. شاعر. ذكره العماد في الخريدة. له مدائح في (زنكي) وولده نور الدين محمود ومات شاباً. اطلع صاحب الخريدة على (ديوان ...

المزيد عن ابن قسيم الحموي

اقتراحات المتابعة

avatar

الشريف المرتضى

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة
متابعة
avatar

الستالي

poet-Al-Staley@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن قسيم الحموي :

أهلا بطيف خيال زارني سحرا
مدامي من مقبله
وقفنا وقد غاب المراقب وقفة
يا شاعرا أودعت أنامله
باكرا شمس القناني
لله في زمن الربيع وصائف
ما لمن ملني ولي
ومحمرة من بنات الغصون
ومهفهف جعل الغرام محله
رأوا جدريا في صحن خده
وصل الكتاب فما فضضت ختامه
سله من سكر الهوى كيف صحا
من لصب مسه فرط الكمد
بعزمك أيها الملك العظيم
ألآل ضواحك أم ثغور

أضف شرح او معلومة