الديوان » العصر المملوكي » ابن قسيم الحموي » سقى دمشق ومغنى للهوى فيها

عدد الابيات : 7

طباعة

سَقَى دمشقَ ومغنىً للهوى فيها

حَياً تهزّ له أعطافَها تِيها

لا زال للدَّوْح عطّاراً يراوِحها

وللسحائب خَمَّاراً يُغَاديها

دارٌ هِيَ الجَنَّةُ المَحبورُ ساكِنُها

إِنْ لَم تكنِها وإلّا فهيَ تَحكيها

تَباركَ اللَّهُ كَم مِن منظرٍ بهجٍ

يَستَوقِفُ الطَّرفَ في بَطحاءِ وادِيها

بِذَوْبِ صافِيةٍ دَقَّتْ حَواشيها

وثَوْبِ ضافِيةٍ رَقَّت حَواشيها

يا هَل تردُّ ليَ الأَيَّامُ واحِدةً

مِنَ الهَنَات الَّتي قضَّتْيُها فيها

ما بين ظبْيٍ بلَحْظِ الطَّرْف أقنُصُهُ

وظَبْيَةٍ بخِداعِ القَوْلِ أَحويها

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة وما جاء كلب الروم إلا ليحتوي

المساهمات

معلومات عن ابن قسيم الحموي

avatar

ابن قسيم الحموي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Qasim-al-Hamawi@

متابعة

78

قصيدة

24

متابعين

مسلم بن الخضر بن مسلم بن قُسَيْم، أبو المجد الحموي. شاعر. ذكره العماد في الخريدة. له مدائح في (زنكي) وولده نور الدين محمود ومات شاباً. اطلع صاحب الخريدة على (ديوان ...

المزيد عن ابن قسيم الحموي

اقتراحات المتابعة

avatar

صلاح الدين الصفدي

poet-Al-Safadi@

متابعة
متابعة
avatar

عمر الخيام

poet-Omar-Khayyam@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن قسيم الحموي :

ولقد سنحن لنا بحمص جآذر
ومغرمٍ بالبدال قلت له
قل للأمير أخي الندى
تصغي لتستمع اصطحاب
أهلا بشمس مدام من يدي قمر
وحق الهوى لا خنت ميثاق عهده
زعموا أنك اعتللت وحاشا
ومعلم الخد ما زالت نواظره
وقفت مع العشاق في كل موقف
ملكوا حتى إذا ملكوا
بعثت الكتاب فأهلا به
كم يهتك الدهر ستري ثم أستره
باكرا شمس القناني
لله في زمن الربيع وصائف
وجائلة الوشاح تريك وجها

أضف شرح او معلومة