الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » إذا جعت كل تشبع

عدد الابيات : 21

طباعة

إذا جعت كُل تشبع

وهذا الكلام

مُجرّب صحيح فاسمع

وخَلّ الملام

وصوب الغدا بادر

إذا جا على باكر

فذا يشرح الخاطر

ويُبدي السرور

وإن بتّ في خُضره

وأصبحت في خَضره

تمشيت على بُكره

بشطّ البحور

رأيت يا ظنين بدوك

على دا يدور

عجيبة خلقها اللَه

تراها العيون

أنا أقُل لكم يا ناس

إيش هي تكون

نويقة تروح بلمى

لبولاق تجي بالما

ولا اسمها سلمى

ولا هي زهور

على رجلها تمشي

عليها رحيل محشي

بقش القصب ذا الشي

عجب في الأمور

وتحمل كما بطيخ

كثير له قشور

رأيت يوم في الروضة

بجنب الشطوط

نُواتي يجرّه

مركبه بالخيوط

على ظهرها مجداف

قويعد حدا جدّاق

بطول الطريق ندّاف

وفوق الجسور

تراه للّبان يسحب

مطاطي شبه أحدب

يكابر متى يتعب

ويسقيك فجور

وآكل الكنافة أروح

وهي بالبخور

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر موشح
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة يا فرحة فؤادي
الصفحة التالية لما طهروني

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

39

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

السراج الوراق

poet-alseraj-alwaraq@

متابعة
متابعة
avatar

أبو إسحاق الإلبيري

poet-Abu-ishaq-al-llbiri@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

في التخت كم ربطوني
يقبل الأرض بالإحسان معترفا
لي حب من عينه ضرب النفوس شامات
أنا أحب الكنافة
يا خشتنانك خش كلدن ويخش من
أصابت الجسر عين الدهر فانقصفا
ذلي حلا لي
صلوا ولا تكسلوا
منديلنا عندما رقت شمائله
صلوا على أزكى البرايا سيد البشر
يا ممغص الناس من ضحك كقلقاس
عجيبة جيرت ذهني
احكي للأصحاب
يا بخت من كان زفته بالنهار
يا ما أحلى الصغير وأمه

أضف شرح او معلومة