الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » صلوا ولا تكسلوا

عدد الابيات : 22

طباعة

صلوا ولا تكسلوا

على النبي واسألوا

من الكريم الرِّضى

وبالصلاة توسّلوا

صلوا على المصطفى

من شُقّ لأجله القمر

والضبّ له قد نطق

وقد سعت له الشجر

والماء من إصبعيه

قد فاض شبه النهر

والصخر له كان يلين

والجذع قد حنّ لو

يا حادي الركب سير

بالعيس للأجرع

وروّها بالعيون

من ينبع الأدمع

وإن رأيت النخيل

من طيبة لعلع

وناد يا قوم قد

لاح الحبيب فانزلوا

هذا البشير النذير

المجتبى المصطفى

هذا السراح المنير

زين الحطيم والصفا

هذا المعين المجير

لمن إليه وفى

هذا العظيم الجليل

هذا النبي المرسل

ترى ترى مُقلتي

حِماه ولو في المنام

وأقول يا مصطفى

عليك أزكى السلام

يا أكرم الأنبيا

والمرسلين الكرام

حاشا يخيب من يكون

له في حماك مأمل

هذا الذي للسما

على البراق قد سما

واللَه حقاً به

في الذكر قد أقسما

وبالصلاة عليه

أمر وقد سلّما

عليه أزكى صلاة

وأزكى سلام وأجملو

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر موشح
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة لا زال ثغرك يا دمياط معمورا
الصفحة التالية الليل ينقص أو يزيد قليلا

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

39

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن دانيال الموصلي

poet-Ibn-Daniyal@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الجياب الغرناطي

poet-Ibn-Al-Gyab-Al-Ghannati@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

يا ممغص الناس من ضحك كقلقاس
خزائن اللطف لي من فيضها مدد
يا ما أحلى الصغير وأمه
من كان بالعيون مأمور
وعلي ما أحلاك يا شهر رجب
إلى كم لا تفون وعود صب
من لين قد وقلب في تشديد
بي غزال كم أصابت
صب تولع بالأتراك معذور
يا من له كل المحاسن تنسب
عن المحبة لا العذال تلويني
انظر إلى الكأس والصهباء سائلة
وحكمت في الأقلام لما خيف من
بالفستق المقشور
في الغطاس رأيت صغير

أضف شرح او معلومة