الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » علق الفؤاد بثغره المعسول

عدد الابيات : 8

طباعة

علق الفؤاد بثغره المعسول

رشأ تقارن منعه مع سولي

عقد الجفا وحلّ عقد وفائه

فأباد بالمعقود والمحلول

كالغصن ليناً والغزال تلفتاً

والبدر حُسنا حاز كل جميل

رفع اصطباري حال نصب غرامه

جزماً بكسرة جفنه المذبول

يا من أعلل منه قلبي بالمُنى

رفقاً بقلب في الهوى معلول

ألم الجفا أضنى فهل أمل الوفا

يستنقذ المألوم بالمأمول

وأصل كؤوساً من شمولك بالهوى

في وقت أنس بالمنى مشمول

واغنم من اللذات ما سمحت به

فرص الزمان ودع ملام عذول

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة جلال الحسن سل حسن الجلال
الصفحة التالية يا ما أحلى الصغير وأمه

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

39

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بكر العيدروس

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الجباس الدمياطي

poet-ibn-al-gabbas-al-damiati@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

عقيق راحي انجلى في لؤلؤ الحبب
بليت به حجازي التسمي
ناد للصلاة يا هو
ترى يشتفي يوما مقل وجائع
ما غير عفوك يا مولاي لي أمل
مصالح الجسر عادت بعد ما فسدت
أيا من طاب في نظمي ونثري
أيا عرجون موز كالنمارق
لي حبيب منه طرفي
كل الورى قصدهم بالجيد لو وقعوا
وما شيء إذا حاز انبساطا
يا مسلمين أنا الهائم أنا المفتون
صب ونى ليل الرحيل ونامه
يا ظبية إن أتت يوما منازلنا
في البحر نار بدر السما

أضف شرح او معلومة