الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر المملوكي
»
الخطيب الحصكفي
»
أرى الدهر أغنى خطبه عن خطابه
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 28
طباعة
أرى الدَّهر أغنى خَطْبُه عن خِطابه
بوَعظٍ شفى ألبابَنا بلُبابه
وجرَّد سيفاً في ذُباب مَطامعٍ
تهافتَ فيها وهي فوق ذُبابه
له قلبٌ تهدي القلوب صَوادِياً
إليها وتَعمى عن وشيك انقلابه
هو اللَّيثُ إلاّ أَنَّه وهو خادِرٌ
سطا فأَغاب الليثَ عن أُنس غابه
إذا جال أَنساكَ الرِّجالَ بظُفره
وإنْ صال أنساكَ النِّصال بنابه
فكم من عروشٍ ثلَّها بشُبوبه
وكم من جيوشٍ فلَّها بشبابه
ومن أُمَمٍ ما أُوزِعَتْ شُكرَ عَذبه
فصبَّ عليها الله سَوطَ عذابه
وأشهد لمْ تسلَمْ حلاوة شُهده
لِصابٍ إليه من مَرارة صابه
مُبيدٌ مَباديه تَغُرُّ وإنَّما
عواقبه مختومةٌ بعِقابه
ألَمْ ترَ مَن ساس الممالكَ قادراً
وسارت ملوك الأرض تحت رِكابه
ودانت له الدُّنيا وكادت تُجِلُّه
على شُهْبِها لولا خُمودُ شِهابه
أَليس أتاه كالأتِيِّ حِمامُه
وفاجأَه ما لم يكن في حِسابه
ولم يخش من أعوانه وعُيونه
ولا ارتاع من حُجّابه وحِجابه
لقد أسلمتْه حِصْنُه وحَصونه
غداةَ غدا عن كَسبه باكتسابه
فلا فِضَّةٌ أنجتْهُ عند انقضاضه
ولا ذَهَبٌ أنجاه عند ذَهابه
فحَلَّتْ شِمالُ الحَيْنِ تأليف شَمله
وعَفَّت جُنوب البين إلْفَ جنابه
وغُودِرَ شِلواً في الضَّريح مُلحَّباً
وحيداً إلى يوم المآب لما به
يترجِمُ عنه بالفَناء فِناؤه
وما أَوْحشَتْ من سُوحِه ورِحابه
وعرِّجْ على الغَضِّ الشَّباب برَمسِه
وسائلْه عن صُنع الثَّرى بشَبابه
ففي صَمته تحت الجُيوب إشارةٌ
تُجيب بما يُغني الفتى عن جوابه
سلا شخصَه وُرّاثُه بتُراثه
وأَفْرَده أترابُه في تُرابه
وأعجَبُ من دهري وعُجْبُ ذوي الفَنا
لعَمرُكَ فيه من عجيب عُجابه
وحتّى متى عَتبي عليه ولم يزَلْ
يَزيد أذى مَن زادَه في عِتابه
إذا كنتُ لا أخشى زئير سِباعه
فحتّامَ يُغري بي نَبيحَ كِلابه
يُناصبُني مَن لا تَزيد شهادة
عليه سوى بُغضي بلؤم نِصابه
إذا اغْتابَني فاشْكُرْهُ عنّي فإنَّما
يُقَرِّظُ مِثلي مِثلُه باغتيابه
ويرتاب بالفضل الذي غمرَ الورى
وفي بعضه لو شئتَ كَشفُ ارتِيابه
ويَنحَس شِعري إنْ دبَغْتُ إهابهُ
بهَجوي فقد نزَّهْته عن إهابه
نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة
إذا كان من فودي وميض البوارق
الصفحة التالية
وفي حفرة حتف الأسود موسد
المساهمات
معلومات عن الخطيب الحصكفي
الخطيب الحصكفي
العصر المملوكي
poet-Al-Khatib-Al-Hasakfi@
متابعة
85
قصيدة
17
متابعين
يحيى بن سلامة بن الحسين، أبو الفضل، معين الدين، الخطيب الحصكفي الطنزي. شاعر من شعراء الخريدة بالغ العماد في الثناء عليه قال: كان علامة الزمان في علمه ومعري العصر في ...
المزيد عن الخطيب الحصكفي
اقتراحات المتابعة
ابن القيسراني
poet-Ibn-al-Qaysrani@
متابعة
متابعة
الخطيب الحصكفي
poet-Al-Khatib-Al-Hasakfi@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل الخطيب الحصكفي :
حمراء تكثف للعقول فعالها
كالشمس لا تبتغي بما صنعت
مقسما طول دهري
أداروا الهوى صرفا فغادرهم صرعى
فلا تخلني منها فإن ورودها
تباشروا بهلال الفطر حين بدا
مروغ طالبها معذب
ومسمع غناؤه
أما لهذا البعاد من أمد
يا عذولي كف عن عذلي
سلام كأنفاس الرياض يشوبها
أعذلك هذا أن رأيتهم شطوا
لم يضحك الورد إلا حين أعجبه زهر
أما تراها كخود أقبلت بقبا
أترى علموا لما رحلوا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا