الديوان » العصر المملوكي » المهذب بن الزبير » خليلى إن ضاقت بلاد برحبها

عدد الابيات : 8

طباعة

خليلىَّ إن ضاقَت بِلادٌ بُرحبِها

ورائي فما ضاقَ الفضاءُ أماميا

يَظُنُّ رجالٌ أنّني جِئتُ سائلاً

فأسخطنى أن خابَ فيهم رجائيا

وما أنا ممَّن يُستَفَزُّ بمطمعٍ

فَيُخلِفُهُ منه الذي كان راجيا

ولكنّنى أصفيتُ قوماً مدائحى

فأصبحَ لي تقصيرُهُم بيَ هاجيا

فإن كنت لا ألفَى على المنع ساخِطاً

كذلك لا أُلفَى على البَذلِ راضِيا

محاسِنُ لي فيهم كثيرٌ عديدُها

ولكنّها كانت لديهم مساويا

تُقلِّدُهُم من دُرِّ نحري قلائداً

ولو شئتُ عادت عن قَليلٍ أفاعِيا

ولو كنتُ أنصَفتُ المدائح فيهمُ

لصيَّرتُها للأكرمينَ مراثيا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة التالية إذا احرقت في القلب موضع سكناها

المساهمات

معلومات عن المهذب بن الزبير

avatar

المهذب بن الزبير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Muhadhab-bin-Zubair@

متابعة

65

قصيدة

36

متابعين

الحسن بن عليّ بن إبراهيم ابن الزبير الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب بالمهذَّب. شاعر من أهل أسوان (بصعيد مصر) وفاته بالقاهرة. وهوأخوالرشيد الغساني (أحمد بن عليّ) قال العماد الأصبهاني: لم ...

المزيد عن المهذب بن الزبير

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن أبي حصينة

poet-Ibn-abi-Hussaynah@

متابعة
متابعة
avatar

محمد بن حمير الهمداني

poet-Mohammed-Al-Hamdani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ المهذب بن الزبير :

لحقت الماخضين الشعر قبلي
وقد أنكروا قتلي بسيف لحاظه
فدع التمدح بالقديم فكم عفا
وتلقى الدهر منه بليث غاب
وخاصمني بدر السما فخصمته
كأني وقد فاضت سيول مدامعى
وسمر عوال زينتها أكفهم
وشادن ما مثله في الجنان
بالله يا ريح الشمال
فلأكسون علاك كل غريبة
أيا صاحبي سجن الخزانة خليا
فقلت وقد سئلت بلا احتشام
ومهفهف أسياف مقلته
هم نصب عيني أنجدوا أوغاروا
يا ربع أين ترى الأحبة يمموا

أضف شرح او معلومة