الديوان » العصر المملوكي » المهذب بن الزبير » أمير المؤمنين وخير ملجا

عدد الابيات : 10

طباعة

أميرَ المؤمنين وخيرَ مَلجا

يُسارُ إِلى حِماهُ وخَيرَ حامِ

كأنّى إن جعلتُ إليك قَصدي

قصَدتُ الرّكنَ بالبيت الحرام

وخُيِّلَ لي بأنّي في مقامي

لديه بين زمزمَ والمقامِ

أيا مولاىَ ذِكرُكَ في قعودي

ويا مولايَ ذِكرُكَ في قيامي

وأنتَ إذا انتبهتُ سميرَ فِكري

كذلك أنت أُنسي في منامي

وحُبُّكَ إن يكن قد حلَّ قلبِي

ففي لحمي استكنّ وفي عِظامي

فلولا أنت لم تُقبَل صلاى

ولولا أنت لم يُقبل صيامى

عسى أُسقَى بكأسِكَ يوم حشرى

ويُروَى حين أشربُها أوَامى

وأنعَمُ فى الجِنانِ بخير عَيشِ

بفضل وَلاكَ والنِّعمِ الجِسام

صلاةُ اللهِ لا تعدوك يوماً

وتتبَعُها التحيّةُ بالسلام

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الوافر
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة فإن تك قد غاضت بجود أكفكم
الصفحة التالية يا ربع أين ترى الأحبة يمموا

المساهمات

معلومات عن المهذب بن الزبير

avatar

المهذب بن الزبير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Muhadhab-bin-Zubair@

متابعة

65

قصيدة

35

متابعين

الحسن بن عليّ بن إبراهيم ابن الزبير الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب بالمهذَّب. شاعر من أهل أسوان (بصعيد مصر) وفاته بالقاهرة. وهوأخوالرشيد الغساني (أحمد بن عليّ) قال العماد الأصبهاني: لم ...

المزيد عن المهذب بن الزبير

اقتراحات المتابعة

avatar

صلاح الدين الصفدي

poet-Al-Safadi@

متابعة
متابعة
avatar

شهاب الدين الخلوف

poet-Shehab-Al-Din-Al-Khalouf@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ المهذب بن الزبير :

وقبل كفك لا زالت مقبلة
إذا احرقت في القلب موضع سكناها
ومهفهف أسياف مقلته
وإن أمير المؤمنين وذكره
فدع التمدح بالقديم فكم عفا
أغنى عيان معانيه النواظر عن
خليلى إن ضاقت بلاد برحبها
لم تنل بالسيوف في الحرب إلا
ربع الفؤاد خلال تلك الأربع
لحقت الماخضين الشعر قبلي
كأني وقد فاضت سيول مدامعى
أأحبابنا ما لي إذا ما ذكرتكم
الخلق دونك في الفعال
وذي هيف يدعى بموسى بطرفه
أقصر فديتك عن لومي وعن عذلي

أضف شرح او معلومة