الديوان » العصر المملوكي » المهذب بن الزبير » فإن تك قد غاضت بجود أكفكم

عدد الابيات : 3

طباعة

فإن تَكُ قد غاضَت بجودِ أكُفِّكُم

عيونٌ وفاضَت بالدموع عيونُ

وخانتكُمُ والدهرُ يُرجَى ويُتَّقَى

حوادِثُ أيامٍ تفِى وتَخُونُ

فلا تيئسوا إنّ الزّمانَ صُروفَهُ

وأحداثَهُ مثلُ الحديثِ شُجونُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة أغارت علينا باللحاظ عيون
الصفحة التالية أمير المؤمنين وخير ملجا

المساهمات

معلومات عن المهذب بن الزبير

avatar

المهذب بن الزبير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Muhadhab-bin-Zubair@

متابعة

65

قصيدة

35

متابعين

الحسن بن عليّ بن إبراهيم ابن الزبير الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب بالمهذَّب. شاعر من أهل أسوان (بصعيد مصر) وفاته بالقاهرة. وهوأخوالرشيد الغساني (أحمد بن عليّ) قال العماد الأصبهاني: لم ...

المزيد عن المهذب بن الزبير

اقتراحات المتابعة

avatar

تقي الدين المغربي

poet-Taqi-al-Din-al-Mughrabi@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الرندي

poet-yusuf-al-randi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ المهذب بن الزبير :

يا ربع أين ترى الأحبة يمموا
وخاصمني بدر السما فخصمته
وتلقى الدهر منه بليث غاب
أأحبابنا ما لي إذا ما ذكرتكم
وقبل كفك لا زالت مقبلة
فلأكسون علاك كل غريبة
أقصر فديتك عن لومي وعن عذلي
بالله يا ريح الشمال
هو الدهر فانظر أى قرن تحاربه
أغارت علينا باللحاظ عيون
جمع الفضائل كلها فكأنما
ومهفهف أسياف مقلته
فإن تك قد غاضت بجود أكفكم
أغنى عيان معانيه النواظر عن
كأن قدودهم أنبتت

أضف شرح او معلومة