الديوان » العصر المملوكي » المهذب بن الزبير » وافى فأردى رجالا بعدما نعموا

عدد الابيات : 6

طباعة

وافى فأردى رجالاً بعدما نعِموا

دَهراً وأحيا رجالاً بعدما هلكوا

طلعتَ والبدرَ نصفَ الشهر في قَرَنٍ

فأشرقت بكما الأرضُونَ والفَلَكُ

وأسفَرَ الجوُّ حتى ظَنَّ مُبصِرُهُ

بأنّ لَمعَ السَّنَا فى أُفقِهِ ضَحِكُ

يقودُ كُلَّ مُجِنٍّ ضِغنَ ذى تِرَةٍ

يكادُ من حَرِّه الماذِي ينسَبِكُ

حتى أعاد بحدِّ السَّيف مُلكَ بني ال

زّهراء واستُرجِعَ الحقُّ الذي تركوا

فلو يكونُ لهم أمثالُهُ عَضُداً

فيما مضَى ما غَدَت مغصوبةً فَدَكُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة جمع الفضائل كلها فكأنما
الصفحة التالية أغنى عيان معانيه النواظر عن

المساهمات

معلومات عن المهذب بن الزبير

avatar

المهذب بن الزبير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Muhadhab-bin-Zubair@

متابعة

65

قصيدة

35

متابعين

الحسن بن عليّ بن إبراهيم ابن الزبير الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب بالمهذَّب. شاعر من أهل أسوان (بصعيد مصر) وفاته بالقاهرة. وهوأخوالرشيد الغساني (أحمد بن عليّ) قال العماد الأصبهاني: لم ...

المزيد عن المهذب بن الزبير

اقتراحات المتابعة

avatar

الشاب الظريف

poet-alchab-alzerev@

متابعة
متابعة
avatar

النبهاني العماني

poet-Omani-Nabhani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ المهذب بن الزبير :

كم كنت أسمع أن الدهر ذو غير
لا تنكرن من الأنام تفاوتا
أترى بأي وسيلة أتوسل
ومصفرة لا عن هوى غير أنها
وما لي إلى ماء سوى النيل غلة
لا تطمعن فى أرض أن أقيم بها
لقد جرد الإسلام منك مهندا
وإن أمير المؤمنين وذكره
لا ترج ذا نقص ولو أصبحت
بالله يا ريح الشمال
هو الدهر فانظر أى قرن تحاربه
بليت برفاء لواحظ طرفه
بأي بلاد غير أرضي أخيم
أقصر فديتك عن لومي وعن عذلي
هم نصب عيني أنجدوا أوغاروا

أضف شرح او معلومة