الديوان » العصر المملوكي » المهذب بن الزبير » وإن أمير المؤمنين وذكره

عدد الابيات : 9

طباعة

وإنّ أميرَ المؤمنين وذكرَهُ

قرينان للآى المُنزَّلِ فى الذّكر

لِقول رسولِ اللهِ تلقون عِترتِى

معاً وكتابَ اللهِ فى مورِدِ الحشرِ

إذا ما إمامُ الحشرِ لاحَ لناظرى

فوالعصر إنّ الجاحدين لفى خُسرِ

ويكفِى الورى منه يتيمةُ تاجِهِ

وما قد حوته من بهاءٍ ومن فخرِ

ولم تَرَعَينى قبلها قَطُّ كوكباً

يلوحُ مع الشمسِ المنيرةِ فى الظُّهرِ

وما هُوَ إِلاّ البحرً ليس بمُنكَرٍ

إذا ما تحلّى بالجواهر والدُّرِّ

على أنّه لا يقتنيها لحاجَةٍ

وشمس الضّحى تُغنى عن الأنجم الزُّهرِ

وقد قابَلَتها للمِظَلَّة هالةٌ

بهِ أبداً تسمو على هالةِ البدرِ

وما هىَ إِلاّ بعضُ سُحبِ يمينه

وما زال منشا السُّحبِ من لُجَّةِ البحر

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة كم كنت أسمع أن الدهر ذو غير
الصفحة التالية أيا صاحبي سجن الخزانة خليا

المساهمات

معلومات عن المهذب بن الزبير

avatar

المهذب بن الزبير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Muhadhab-bin-Zubair@

متابعة

65

قصيدة

35

متابعين

الحسن بن عليّ بن إبراهيم ابن الزبير الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب بالمهذَّب. شاعر من أهل أسوان (بصعيد مصر) وفاته بالقاهرة. وهوأخوالرشيد الغساني (أحمد بن عليّ) قال العماد الأصبهاني: لم ...

المزيد عن المهذب بن الزبير

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن خلدون

poet-Ibn-Khaldun@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الطبري

poet-ibrahim-tabari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ المهذب بن الزبير :

وينجده إن خانه الدهر أوسطا
وسمر عوال زينتها أكفهم
فدع التمدح بالقديم فكم عفا
أعلمت حين تجاور الحيان
ماله من فتك راحته
بليت برفاء لواحظ طرفه
إذا احرقت في القلب موضع سكناها
بأي بلاد غير أرضي أخيم
فلأكسون علاك كل غريبة
ومصفرة لا عن هوى غير أنها
أمير المؤمنين وخير ملجا
وتلقى الدهر منه بليث غاب
يا ربع أين ترى الأحبة يمموا
لحقت الماخضين الشعر قبلي
خيرة الله في العباد ومن يعضد

أضف شرح او معلومة