الديوان » العصر الايوبي » العماد الأصبهاني » والقدس أعضل داؤه من قبلكم

عدد الابيات : 7

طباعة

والقدسُ أَعضلَ داؤه مِن قبلكم

فوفيتمُ بشفاءِ ذاكَ المعضلِ

درجَ الملوكُ على تَمنِّي فتحهِ

زمناً وغلتهمْ بهِ لم تبللِ

وأَتى زمانكمُ فأَمكن آخراً

ما قد تعذَّرَ في الزَّمانِ الأَولِ

ما كان قطُّ ولا يكونُ كفتحكمْ

للقدسِ في الماضي ولا المستقبلِ

أَوجدتمُ منه الذي عَدِمَ الورى

وفعلتُم في الفتحِ ما لم يفعلِ

أَيدي الملوكِ تقاصرتْ عن مفخرٍ

طلتمْ به فبلوا لبعضِ الأَنملِ

أحييتُم فرعَ الكرامِ ولم يزلْ

نصرُ المحقِّ بكم وقهرُ المبطلِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة أقسمت سوى الجهاد ما لي أرب
الصفحة التالية ورثت من سلفي رقي لطاعته

المساهمات

معلومات عن العماد الأصبهاني

avatar

العماد الأصبهاني حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Al-Imad-Al-Asbahani@

متابعة

176

قصيدة

54

متابعين

محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن ألُه، أبو عبد الله، عماد الدين الكاتب الأصبهاني. مؤرخ، عالم بالأدب، من أكابر الكتاب. ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب ...

المزيد عن العماد الأصبهاني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن عمرو الأغماتي

poet-ibn-amr-alogmati@

متابعة
متابعة
avatar

العماد الأصبهاني

poet-Al-Imad-Al-Asbahani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ العماد الأصبهاني :

وما هذه الأيام إلا صحائف
لاتفن من فرق الفراق الأدمعا
شمل الهدى والملك عم شتاته
بنفسي وما أَحوى وروحي ومهجتي
إذا رضيتم بمكروهي فذاك رضى
لو كان من شكوى الصبابة مشكيا
الشوق أبرح ما يكون
تألق برق من تهامة لامع
صب تولى حالتيه في الهوى
قد أهدي الإثراء في الإيفاض لي
أَنتم سؤلي فلم منعتم سولي
لا تنكرن لسابح عثرت به
سل سيف ناظره لماذا سله
أهدى النسيم لنا ريا الرياحين
يا صلاح الدين الذي أصلح الفاسد

أضف شرح او معلومة