الديوان » العصر المملوكي » ابن الصباغ الجذامي » بلغت بأحمد أنفس آمالها

عدد الابيات : 12

طباعة

بلغت بأحمدَ أنفسٌ آمالها

حمدت مبادئها به ومآلها

تاقت له فتزودت أوجالها

واستصغرت في حبّه آجالها

لبست لما قد شفّها أسمالها

ولباسها أسمالها أسمى لها

تهوى الرياح جنوبها وشمالها

ولذا تميل يمينها وشمالها

إن ضرّمَت نار البعاد خبالَها

أسفاً فكم منح بذاك خبالها

أو كان غيرَ سيرُها أشكالها

جهداً فإن نحولها أشكى لها

الشوق قطّع بالنوى أوصالها

فكأنه بعذابها أوصى لها

وكذا المعالى إن فتا أهوى لها

يلقى المكارم راضياً أهوالها

نور التشوق للديار جلا لها

عن حجبها فرأت بذاك جلالها

تلك المعالم إن خطبت جمالها

فاخدم بأجواز القفار جمالها

قد أطلعت بسما القلوب هلالها

ولذاك تعملُ نحوها إهلالها

يا فارس الدعوى أدّرك أبطالها

لا تعلُ فيها والتزم إبطالها

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة هبت بعرف الصبا أرواح يبرين
الصفحة التالية لقد آن من أزهار روض الوفا القطف

المساهمات

معلومات عن ابن الصباغ الجذامي

avatar

ابن الصباغ الجذامي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-al-Sabbagh-al-Jazami@

متابعة

147

قصيدة

1

الاقتباسات

23

متابعين

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله. شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب، على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. ...

المزيد عن ابن الصباغ الجذامي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن قسيم الحموي

poet-Ibn-Qasim-al-Hamawi@

متابعة
متابعة
avatar

تقي الدين المغربي

poet-Taqi-al-Din-al-Mughrabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الصباغ الجذامي

اقرأ أيضا لـ ابن الصباغ الجذامي :

يا سراة الحي ما أشجى النوى
ألفت الانتزاح
يا نفس توبى واقصرى
كم ذا تعامل بالوفاء فتنقض
أيا ليلة القدر الشهير مكانها
يا واقفا أشجاه بين مودع
في عطفكم لا ينقضى لي مطمع
عبرنا العبر
لما عدمت تصبرى وتجلدى
رقم المشيب بصفح فودك أحرفا
برق الإساءة من جنابك أومضا
أيا حادي الظعائن أين راموا
ما في الفؤاد وإن هجرت سواكا
أتراك عما قد جناه تصفح
ذليل دمع مقلته دليل

أضف شرح او معلومة