الديوان » العصر الأندلسي » ابن فركون » بما أثني على تلك المثابه

عدد الابيات : 7

طباعة

بما أُثْني على تلكَ المَثابَهْ

فأرْضَى بالإنالةِ والإنابَهْ

ونظْمُكَ ما وَفَيْتُ لهُ بحَقٍّ

سوَى روحي مُقابِلةً ثَوابَهْ

أتى بعَقيلةٍ راقَتْ جَمالاً

فقدْ هامَ الفُؤادُ بها صَبابَهْ

كلِفْتُ بها فرَكْبُ الوجْدِ لمّا

رأى كلَفي أناخَ به رِكابَهْ

فَها حُبّي وهذا فَرْطُ شوْقي

ولا شوْقَ اليَزيدِ إلى حَبابَهْ

فيا للهِ منْها بنتُ فِكْرٍ

تُبلّغُ كُلّ ذي أمَلٍ طِلابَهْ

ويا للهِ منْ أبْدَى حُلاها

تُشيرُ إلى هَنائيَ بالكتابَهْ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة مرت بربعي للندى غاديه
الصفحة التالية نسيم الصبا راع الصبابة وفده

المساهمات

معلومات عن ابن فركون

avatar

ابن فركون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Farkoun@

متابعة

190

قصيدة

105

متابعين

بو الحسين بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام القرشي. شاعر، هو ابن أحمد بن فركون أحد تلاميذ ابن الخطيب ومن خاصته. وقد ...

المزيد عن ابن فركون

اقتراحات المتابعة

avatar

ظافر الحداد

poet-dhafer-al-haddad@

متابعة
متابعة
avatar

الأبيوردي

poet-alabywrdy@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن فركون :

أمولاي إن العبد قد زاد عنده
سرنا إلى الغرب حيث الشهب مائلة
هنيئا فصنع الله وافاك بالبشرى
وشهب أشبهت حلقات درع
مملوك نعمتك التي
إليك تباشير البشائر مقبله
بعلاك صدقت الملوك رجاءها
وما أنا أهدي إمام الهدى
لئن رحلوا عني صباحا وودعوا
مجرة الأفق نهر
ما لي إذا هب عليل الرياح
ببدائع الحسن التي
سمعا فإن عددت أوصاف مجدكم
رأي الخليفة يوسف
قلبي كلف بظبية حسناء

أضف شرح او معلومة