الديوان » العصر الأندلسي » ابن فركون » هي العلى دوني منهاجها

عدد الابيات : 8

طباعة

هيَ العُلَى دونيَ مِنْهاجُها

والزَّهْرُ منْ ذِكْريَ آراجُها

ورحْمةُ اللهِ أنا كلّما

مدَّ يدَ الآمِلِ مُحْتاجُها

وكعبةُ الجودِ أنا اليومَ إذ

تقْصِدُ موْلَى الخلقِ أفْواجُها

وحضرَةُ الملكِ وحَمْراؤهُ

حكَتْ بُروجَ الأفْقِ أبراجُها

لَئنْ علتْ في أفْقِها مصْنَعي

إكليلُها الرّائِقُ أو تاجُها

أو قَد سمَتْ شهْبُ سَمائي التي

من فوقِ بابِ القَصْرِ مِعراجُها

فكُلُّ مَنْ ضلّ سَبيلَ الهُدَى

يَهديهِ نحْوَ القَصْدِ وهّاجُها

وكُل مَن أمّلَ سُحْبَ النّدى

من كفِّه يُرْويهِ ثجّاجُها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر السريع
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة لله مني مصنع يجتلى
الصفحة التالية أحرزت من كل وصف رائق حسن

المساهمات

معلومات عن ابن فركون

avatar

ابن فركون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Farkoun@

متابعة

190

قصيدة

101

متابعين

بو الحسين بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام القرشي. شاعر، هو ابن أحمد بن فركون أحد تلاميذ ابن الخطيب ومن خاصته. وقد ...

المزيد عن ابن فركون

اقتراحات المتابعة

avatar

ولادة بنت المستكفي

poet-wallada-bint-al-mustakfi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر بن القوطية

poet-Abu-Bakr-bn-Al-Qoutiyyeh@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن فركون :

أنا ثوب أجتلى
أمولاي إن العبد قد زاد عنده
أخطب هوى بالنيرات من العلا
حللت كما أبغي بأسعد منزل
ما بال شهب الظلام حاكية
ما للسرى دعت الركاب حثيثها
هناء كعرف الزهر للمتنسم
بشرى بوعد لنصر الدين مرقوب
لعمرك ما يثني الركاب تربص
زرقة لوني قد بدت
ألا بأبي شمعة تزهر
سقى الغيث يوم النوى تربه
هلا غدا وصله مباحا
هي الديار فما تبدو بواديها
هنيئا بها طوع السعادة وافده

أضف شرح او معلومة