الديوان » العصر الأندلسي » ابن فركون » أنا ثوب أجتلى

عدد الابيات : 8

طباعة

أنا ثوبٌ أُجْتَلى

كجَهامِ السُّحُبِ

أفُقي سَماؤهُ

كُلِّلَتْ بالشُّهُبِ

ومن التِّبْرِ سَنا

برْقِه المُلْتَهِبِ

ورُقومِي زهَرٌ

إثْرَ غيْثٍ صيّبِ

إنما حاشيَتي

فوقَ قُضْبِ الذّهَبِ

نَوْرُ روْضٍ قد بَدا

بأعالي القُضُبِ

يوسُفٌ أبْدَعَ لي

كُلَّ وصْفٍ مُعْجِبِ

ناصِرُ الدّينِ الذي

لمْ يدعْ منْ مطْلَبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر مجزوء الرمل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة بناصر الدين مولى الخلق لي شرف
الصفحة التالية أنا زهر إذ تشرف

المساهمات

معلومات عن ابن فركون

avatar

ابن فركون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Farkoun@

متابعة

190

قصيدة

105

متابعين

بو الحسين بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام القرشي. شاعر، هو ابن أحمد بن فركون أحد تلاميذ ابن الخطيب ومن خاصته. وقد ...

المزيد عن ابن فركون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حبيش

poet-Ibn-Hobeish@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي البشر

poet-Ibn-Abi-Al-Bishr@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن فركون :

ألا ليت شعري أي نعماك أشكر
أناصر دين الله هنئته صنعا
أمن بارق في الدجى أومضا
كأن الزهر في أفق الدياجي
لمن الركائب نحو رامة ترتمي
بشرى بوعد لنصر الدين مرقوب
هي الديار فما تبدو بواديها
هذي سعودك قد حيت طوالعها
طيفها حين طرق
يا عجبا لمن غدا
سقى الغيث يوم النوى تربه
أحرزت من كل وصف رائق حسن
مهلا فإن سهام العين حين رمت
بشرى بعيد أتى والنصر يقدمه
سرنا إلى الغرب حيث الشهب مائلة

أضف شرح او معلومة