الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
ابن فركون
»
أناصر دين الله هنئته صنعا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 29
طباعة
أناصِرَ دينِ اللهِ هُنِّئْتَهُ صُنْعا
بشائِرُهُ تُهْديكَ ما يَمْلأُ السّمْعا
جمعْتَ قُلوبَ المُسلِمين بعزْمَةٍ
تكُفُّ مَنِ اسْتَعْدى تجيبُ مَنِ استَدْعى
رمَيْتَ عُداةَ الدّين منها بفادِحٍ
لدى مُلْتَقى الهَيْجاءِ يترُكُهُمْ صرْعَى
وكمْ من يَدٍ بيْضاءَ طوّقتها فتىً
إلى منزلِ البيضاء قد أعْملَ الرُّجْعى
رمَى دارَهُ البيضاءَ أخْذاً بِثارِه
بما قد رَمى سيْفُ بنُ ذي يَزَنٍ صَنْعا
وقمْتَ بأعْباء الوفاءِ حقيقةً
ولا كُلْفةٌ فيما أتَيْتَ بهِ طَبْعا
وللهِ منها مُنشآتٌ قدِ ارْتَمَتْ
على اللّجِّ رَفْعاً حين أحْكَمتَها وَضْعا
سرَتْ وظِلالُ الأمْنِ واليُمْنِ فوقَها
فأحْسِنْ به مَسْرىً وأنْجِحْ به مَسْعى
درأْتَ به في صدْرِ كلّ مُعانِدٍ
سِهامُ المَنايا نحْوَهُ أُحْكِمَتْ وَقْعا
أتتْكَ بها البُشْرى صَنيعةَ مُنْعِمٍ
حَباهُمْ بها وِتْراً وعادَتْ لهُ شفْعا
وشيّدتَ للدّين الحَنيفيّ مَصْنَعاً
وفي أولياءِ اللهِ أظهرْتَهُ صُنْعا
يُحِلُّ بمَنْ والَى الضّلالَ وأهْلَهُ
حوادِثَ جلّتْ أنْ يُطيقَ لها دَفْعا
غَويٌّ به التّثليثُ عزَّ مكانُه
فكمْ ضارعٍ للهِ ضاقَ بهِ ذَرْعا
فلا آيَة تتْلَى ولا نعْمةٌ تُرَى
ولا سُنّةٌ تُحْيا ولا ذمّةٌ تُرْعَى
على الدّين ظُلماً قد جَنى وهْوَ روْضَةٌ
جَنى زهْرَها قَطْفاً وأغْصانَها قَطْعا
إلى أن تَدارَكتَ البلادَ وأهْلَها
فأوْسَعْتَها منْحاً وحصّنتَها مَنْعا
صدَعْتَ بأمْر اللهِ فيه مُحَكّماً
فما تَجْبُرُ الأيامُ بعدُ لهُ صَدْعا
وأرسَلْتَ من رُحْماكَ شامِلَ رحْمةٍ
تُبدِّدُه شَمْلاً تفرِّقُهُ جَمْعا
فبايَنتَهُ رُشْداً وضلّلْتَهُ هُدىً
ودافعْتَهُ حُكْماً وجاهَدتَهُ شَرعا
دِيارٌ خلَتْ منهُ فقدْ أقْفَرَ الحِمى
وقد بعُدَ المَرْمى وقد صوّحَ المرْعَى
وآلُ مَرينٍ إذْ دَعَوْا منكَ ناصراً
ولم تُهمِل الدّعْوى ولم تُغْفِلِ المَدْعا
أجَبْتَ ومنْ أرْسالِكَ السّيفُ والقَنا
شِهاباً وبرْقاً قد أثارَا به نَقْعا
أعوِّذُ بالسّبعِ المثاني خلائِقاً
لدى مُفرَد بالعزّ أحْرزَها سَبْعا
عفافاً وإقداماً وعِلْماً وعزْمَةً
وحِلْماً وحَزْماً يوجِبُ المنحَ والمَنْعا
لهُ برْقُ سيفٍ في غمامةِ راحةٍ
يروقُكَ لمْحاً في دُجَى الحرْبِ أو لمْعا
وهاكَ من النّظمِ البَديعِ قَوافِياً
فسَمْعاً إمامَ الأكْرمين لها سَمْعا
تُطوّقنِي طوْقَ الحمامة مُنْعِماً
فبالمَدْحِ في روْضِ المُنى أُسْمِعُ السّجْعا
وقد جئتُ باللفظِ البَديعِ ومَن أتى
بوصْفِكَ نظماً ليسَ إبداعُهُ بِدْعا
فلازِلْتَ تُولي النّصْر بَدءاً وعَودةً
وتعْمرُ للدّين الحنيفِ بهِ رَبْعا
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة
سل البان عنها أين بانت ركابها
الصفحة التالية
هنئت يا مولى الورى مقدما
المساهمات
معلومات عن ابن فركون
ابن فركون
العصر الأندلسي
poet-Ibn-Farkoun@
متابعة
190
قصيدة
105
متابعين
بو الحسين بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام القرشي. شاعر، هو ابن أحمد بن فركون أحد تلاميذ ابن الخطيب ومن خاصته. وقد ...
المزيد عن ابن فركون
اقتراحات المتابعة
عمارة اليمني
poet-amarh-alyemni@
متابعة
متابعة
ابن فركون
poet-Ibn-Farkoun@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ ابن فركون :
وصلتني تحفة
هل بعد طول تغربي وفراقي
لمن أوجه غر تروق سماتها
هناء كعرف الزهر للمتنسم
تجلى صباح الفتح من جبل الفتح
هنيئا بها طوع السعادة وافده
هنيئا به من عالم الكون وافدا
نفرت نومك الظباء الأوانس
الورد من شأني ولكنني
أمن بارق في الدجى أومضا
مجرة الأفق نهر
حفت ملائكة السماء جنودا
إن التي شغف الفؤاد هواها
يمينا لقد جاز الأسى منتهى الحد
تصيب سهامي نحور العدى
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا