الديوان » العصر الأندلسي » يوسف بن هارون الرمادي » ترى في المعالي عنده ما يزينها

عدد الابيات : 6

طباعة

تَرى في المَعالي عِندَه ما يزينها

وَتبصرُ فيها عِندَ قَوم فَضائحا

مَتى يحلَ مِنهُم درهمٌ في ضرورةٍ

أَقاموا عَليهِ في الحَلالِ النَّوائِحا

إِقامَة عَبد اللَّه في كلِّ لَيلَةٍ

سَماعاً عَلى ما صار في اليَوم مانِحا

بِذهنٍ كَأنَّ النارَ مِنهُ تولَّدَت

وَحسنِ وَقارٍ يعدلُ الطَّود راجِحا

وَما هوَ إِلا البحرُ علماً وَنائِلاً

وَإِن زادَ فيهِ أَنّه لَيسَ مالِحا

وَمَن يَتعاطَ وَصفَ ما فيهِ كُله

كَمَن يَتَعاطَى يقطَعُ البَحر سابِحا

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة وتنعمت في خدود صباح
الصفحة التالية بحت بحبي ولو غرامي

المساهمات

معلومات عن يوسف بن هارون الرمادي

avatar

يوسف بن هارون الرمادي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Youssef-bin-Harun-Al-Ramadi@

متابعة

139

قصيدة

113

متابعين

يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر.شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبي عامر. أصله من رمادة (من قرى شلب Silves) ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الطير) أجزاء، ...

المزيد عن يوسف بن هارون الرمادي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن قلاقس

poet-abn-qlaks@

متابعة
متابعة
avatar

التطيلي الأعمى

poet-Al-Tutili@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يوسف بن هارون الرمادي :

قلم الوزير كسيفه
للآس والسوسن والياسمين
قفوا تشهدوا بثي وإنكار لائمي
ألا اشربها على الناقوس صرفا
بدا الصبح من تحت الظلام كأنه
غرر اللجين وفوقها
إذا اعتزلوا كانوا ملوكا أعزة
أدرها مثل ريقك ثم صلب
وأحور وسنان الجفون كأنما
وأبلق من شرط الكمي لزينة
نوء وغيث مسبل
ولقد عجبت لفعلة المستنصر
وما عجبي إلا من الفرس إنهم
مر بنا ملتفتا مسرعا
ذبت حتى لو انني كنت سرا

أضف شرح او معلومة