الديوان » العصر المملوكي » ابن سنان الخفاجي » سرينا إلى الملك الدوفنيي

عدد الابيات : 7

طباعة

سَرَينا إِلى المَلِكِ الدُوفِنِييِّ

وَلَكِنَّنا ما حَمَدنا السُّرى

فَأَنزَلنا الدَّهرُ في مَنزِلٍ

كَثيرِ الهُمومِ قَليلِ الكَرى

نَظَلُّ مَعَ الرُّومِ فيهِ فَما

نُعاشِرُ إِلّا كِلابَ الوَرى

طوالَ القُرونِ قِصار النُّفو

سِ فَوقَ الثُّرَيّا وَتَحتَ الثَّرى

مَجاهِيلُ ما فَطنوا بِالسَّماح

وَلا سَمِعوا بِحَديثِ القِرى

بَلى عِندَ ضَيفِهِمُ ما يُريدُ

وَلَكِن لَعَمري إِذا ما اشتَرى

وَإِن كانَ عِندَهُمُ ثاوِياً

فَما تَتَعَدَّدُ دورُ الكرى

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر المتقارب
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة يا منفذاً ماء الجفون
الصفحة التالية إذا حدت الريح عيس الحيا

المساهمات

معلومات عن ابن سنان الخفاجي

avatar

ابن سنان الخفاجي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sinan-Al-Khafaji@

متابعة

148

قصيدة

27

متابعين

عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي. شاعر. أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره. وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب، وعصي بها، فاحتيل ...

المزيد عن ابن سنان الخفاجي

اقتراحات المتابعة

avatar

عمر الخيام

poet-Omar-Khayyam@

متابعة
متابعة
avatar

الخطيب الحصكفي

poet-Al-Khatib-Al-Hasakfi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سنان الخفاجي :

بقيت وقد شطت بكم غربة النوى
حبتك السماء بأمطارها
ومعذل جار على غلوائه
وأهيف منآد القوى يبذل القرى
أبى الله إلا أن يكون لك السعد
كيف أشكو منك الجفاء وما للمجد
استغفر الله القديم وعذ به
إن كان ليلي طويلا بعد بينكم
واخجلتا للطيف لما سرى
أبا حسن كم ألوم الفراق
وصاحب كلما هممت به
سرينا إلى الملك الدوفنيي
أنفقت بعد أبي العلاء مدامعا
ثورها ناشطة عقالها
أما ظباك فقد وفت بضمانها

أضف شرح او معلومة