الديوان » العراق » حيدر الحلي » هذا كتاب أم حديقة روضة

عدد الابيات : 11

طباعة

هذا كتابٌ أم حديقة روضةٍ

تتنزَّه الأحداقُ في أورادها

وتودُّ لو شرتْ العيونُ بياضهُ

وسوادَه ببياضها وسوادها

نظمت بع غرر الكلام مصاقعٌ

روحُ الفصاحة قام في أجسادها

غرراً بدت كالشهب إلاَّ أنَّها

بزغت بليلٍ من سوادِ مدادها

لو شنَّف الشادي الحَمام بها إذن

خلعت له الأطواق من أجيادها

يهوى فؤادُ المرء يغدو مسمعاً

ليحوز حظَّ السمع من إنشادها

لفظٌ أرقُّ من الصبا وفخامة

معناه قُدَّ من أطوادها

دعْ ما يزخرفه الربيعُ وإن زهتْ

أزهاره بين الربى ووهادها

وتصفَّح الروضَ الخميل فرغبةً

لثراه تنسي العينُ طيب رقادها

تحظى بكلِّ طريفةٍ من حسنها

غدت العقولُ العشر من روَّادها

ويعدُّ من آل الجميل مناقباً

تهوى النجومُ تكون من أعدادها

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة يا أبا الفضل كلما قلت شعرا
الصفحة التالية أرب القوافي قد غدا لك مذعنا

المساهمات

معلومات عن حيدر الحلي

avatar

حيدر الحلي حساب موثق

العراق

poet-haidar-alheli@

متابعة

283

قصيدة

620

متابعين

حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني (ولد سنة 1246هـ / 1830م – توفي سنة 1304هـ / 1887م) شاعر أهل البيت في العراق. وُلد وتوفي في الحلة، ودُفن في النجف. مات ...

المزيد عن حيدر الحلي

اقتراحات المتابعة

avatar

مظفر النواب

poet-muzaffar-al-nawab@

متابعة
متابعة
avatar

عبد الحسين الأزري

poet-Abdalhussein-al-Azri@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ حيدر الحلي :

إن قلت عذرا لها ما أبطأت سأما
عهدت بذات البان فالجزع أربعا
الآن هون كل نائبة
أحق بالعز من لا يرهب الخطرا
يا سمي الذي فداه من الذبح
باتت تعاطيني حمياها
أعلي أحلك الذروة العلياء
أرأيت كيف بدا يشير
يا خير من صنع الجميل
كذا يظهر المعجز الباهر
ألا يا أبا السجاد إن بوارقا
وجدك ما خلت الردى منك يقرب
لي العذر كل لسان القلم
يا من لويت به يد الخطب
لقد قلت للأرض ادعت بنجومها

أضف شرح او معلومة