الديوان » العراق » حيدر الحلي » بقيتي هي بين الشوق والأرق

عدد الابيات : 8

طباعة

بقيَّتي هي بين الشوق والأرقِ

حشاً تذوب وجفنٌ غير منطبق

قد لوَّن الدهرُ دمعي في تلوّنه

فانهلَّ من أحمر قانِ ومن يقق

وقيّدتني عن شأوِ حوادثه

وقلنَ دونك والغايات فاستبق

فكيف يسبقُ مَن كانَ الزمان لهُ

قيداً يجاذبه عن رسنه الغلق

يا مَن تعوِّذُه في كلِّ شارقةٍ

أمُّ السماح بربِّ الناس والفلق

عذراً فداؤك في طرقِ الندى فئةً

أرى المكارمَ فيهم وحشة الطرق

ما أبطأتْ عنكَ لا صدًّا ولا مللاً

آيات شوقٍ ولا الإعراض من خلقي

وكيف أغفلُ حقًّا أنت صاحبه

وكانَ ذلك فرضاً لازماً عنقي

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر البسيط
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة بيت مجد إن حوى شكر الورى
الصفحة التالية بني العشق ما أحلى إلى كل عاشق

المساهمات

معلومات عن حيدر الحلي

avatar

حيدر الحلي حساب موثق

العراق

poet-haidar-alheli@

متابعة

283

قصيدة

620

متابعين

حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني (ولد سنة 1246هـ / 1830م – توفي سنة 1304هـ / 1887م) شاعر أهل البيت في العراق. وُلد وتوفي في الحلة، ودُفن في النجف. مات ...

المزيد عن حيدر الحلي

اقتراحات المتابعة

avatar

آمال الزهاوي

poet-amal al-zahawi@

متابعة
متابعة
avatar

كاظم إسماعيل الكاطع

poet-Kazem-Ismail-al-Kate@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ حيدر الحلي :

ألفت قراع الخطب مذ أنا يافع
قضاء حق الضيف أولى به
حيتك تنهمل انهمالا
إذا لم أعود منك غير التفضل
تظن الأنام بإقبالكم
أطار بك الناعي فؤاد العلى ذعرا
رف قلب المشوق لا للملاح
يا من براه الله روح كمال
إليك وقد كلت علينا العزائم
أهاشم تيم جل منك ارتكابها
يا خير من أعطى الجميل في الورى
اضرب بسيف أو لسان
أفلان لا تبغي الثنا فما
يا أمجد الناس فرعا
يا شريفا به يزان المديح

أضف شرح او معلومة