الديوان » العراق » حيدر الحلي » طمحت إليك فما ألذ طماحها

عدد الابيات : 11

طباعة

طَمحَت إليك فما ألذَّ طماحَها

هيفاءُ راضَ لك الغرامُ جماحَها

وحبَتك للتقبيل منها وَجنةً

تحمي بعقرب صدغِها تفّاحها

خوطيّةُ العطفينِ ذاتُ موشحٍ

منه على غُصنٍ تديرُ وشاحها

مجدولةٌ بيضاءُ راثقةُ الصبا

ملكت على أهل الورى أرواحها

وبمسقَط العلمينِ غازلتُ الدمى

فَعَلقتُها مرضى العُيون صحاحها

من كلِّ صاحيةِ الشمائل لم يزل

سكرُ الدلالِ بما يطيلُ مراحها

زفَّت إليَّ كخدِّها عِنبيَّةً

خضبت بلونِ الراح منها راحها

وتروَّحت ذاتُ الأراكِ بنفحةٍ

منها فشاقَ عبيرها مرتاحها

وإلى أبي الهادي بعثتُ بمثلها

في الحسن ما استجلى سواهُ ملاحها

لأغرَّ يبسطُ في المكارم راحةً

بيضاء تمتاحُ الورى مِصلاحها

ما استَغلَقت لبني المكارِم حاجةٌ

إلاَّ وكان بنانُه مفتاحها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حيدر الحلي

avatar

حيدر الحلي حساب موثق

العراق

poet-haidar-alheli@

283

قصيدة

471

متابعين

حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني. شاعر أهل البيت في العراق. مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف. مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود. ...

المزيد عن حيدر الحلي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة