الديوان » سوريا » سليمان الصولة » مولاي إن الفتى الشامي في مرض

عدد الابيات : 9

طباعة

مولاي إن الفتى الشامي في مرضٍ

لو جاور الشمس ما أبقى لها نورا

حار الطبيب وحار الفيلسوف به

فكل من شامه ألفاه مسحورا

وكان ما بيننا ما لست تجهله

دامت علومك تحبو الناس تنويرا

فاليوم لما ابتغى مني مسامحةً

سامحته لا أراه اللَه تكديرا

وقد أتاني كتاب منه غادرني

خوفاً عليه بسيل الدمع ممطورا

يرجو بواسطتي الإسعاف من ملك

ساد الملوك كما ساد الهدى الزورا

دعاؤه والندى سيلان صوبهما

يمحو البوار ويحيى المربع البورا

فإن رأى خلف الهادي عيادته

وتلك سنة طه عاد مأجورا

وسيدي خير مختارٍ لسنته

أدامه اللَه محموداً ومشكورا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة خال بخدك أم سمندل نار
الصفحة التالية أثار الصبح نحوك بالحضور

المساهمات

معلومات عن سليمان الصولة

avatar

سليمان الصولة حساب موثق

سوريا

poet-Suleiman-Al-Sawla@

متابعة

523

قصيدة

1

الاقتباسات

151

متابعين

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ...

المزيد عن سليمان الصولة

اقتراحات المتابعة

avatar

عزيزة هارون

poet-aziza-harun@

متابعة
متابعة
avatar

خالد مصباح مظلوم

poet-Khalid-Misbah-Mazloum@

متابعة
متابعة
اقتباسات سليمان الصولة

اقرأ أيضا لـ سليمان الصولة :

يا موت غاب كرى عيني وخلاني
لم أجد في الناس إلا
ما الشمس أملح من ساقٍ بها خطرا
أعادت علينا ليالي الطرب
بأبي وغيرِ أبي مخدرة
أهلا بذي الشرف الذي بقدومه
راح تكاد لها القلوب تطير
أعلمت بعد نواك ما لاقى الحمى
أهدى ضعيف الطرف لي مضعفا
أنمساوية الجدين إني
ما نفحة الطيب وطيب النسيم
يا رب ما حيلتي قد قل مصطبري
ضريحك يا حبيب غدا جنانا
يوم الجلوس على الأيام تياه
بشرقي اللوى عانقت شمسا

أضف شرح او معلومة