الديوان » سوريا » سليمان الصولة » سقاني في دجى الليل الصباحا

عدد الابيات : 16

طباعة

سقاني في دجى الليل الصباحا

غلامٌ يفضل الخود الرداحا

رآه البدر أبهى منه وجهاً

فحول طرفه حسداً وراحا

أرى وجناته فتفيض نوراً

فأحسب أنها ملئت جراحا

إذا هزت معاطفه الحميا

وثقت بأنها هزت رماحا

رماني بالصبابة واستراحا

وعلمني التدله والنواحا

وأصماني بسودٍ فاتراتٍ

مراض تفضل البيض الصحاحا

رأيت الصبح بين ذوابتيه

وفي فيه الشقائق والأقاحا

فقلت حلا الصبوح فمر عني

فلم أر بعد ما ولى صباحا

وديني لو خلوت به لصارت

يدي لقناة قامته وشاحا

وخالفتُ العفاف وإن نهاني

صلاحي فيه خالفت الصلاحا

ولكني سأحنث في يميني

مخافة حاكم يأبى الطلاحا

منيبٍ كلما تعبت يداه

لخير الدين والدنيا استراحا

ويسبق جوده لمؤمليه ال

رياح الهوج والجرد القداحا

حكت حسناته الشمس انبساطاً

فأصبحت الأكف لها بطاحا

ومدت بالدعاء له الأيادي

فأمَّن بلبل التقوى وصاحا

فلا رد الإله لها دعاءً

ولا قص الزمان له جناحا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سليمان الصولة

avatar

سليمان الصولة حساب موثق

سوريا

poet-Suleiman-Al-Sawla@

523

قصيدة

1

الاقتباسات

122

متابعين

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ...

المزيد عن سليمان الصولة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة