الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » يذكرني برق الحمى المتألق

عدد الابيات : 11

طباعة

يُذكِّرني برقُ الحِمى المتألَّقُ

زماناً تولَّى بالحمَى وهوَ مُونِقُ

ويرتاحُ قلبي للنَّسيم إِذا سَرىَ

ويُطرِبُني ذاك الحمَامُ المطوَّقُ

سقَى بانةَ الجرعاءِ إن أَخَلفَ الحَيا

وضَنَّ حَياً من عَبرتي يتدفَّقُ

ولا حادَ عن تلكَ المعاهِدِ صيِّبٌ

من الُمزنِ أو من مُقلةِ الصَّبِّ مُغدِقُ

منازلُ تُصبيني إِليها نُسَيمةٌ

لَها أرَجٌ أَرجاؤُهَا منهُ تعبَقُ

عَدمتُ عّذولي كم يعنِّفُ في الهَوى

حليفَ غرامٍ نالَ منهُ التَّشوقُ

إِذا لامني أنشدتُهُ متمثِّلاً

بودِّيَ لو يهَوى العَذول ويعشقُ

كلفتُ بِأحوى من بني التُّركِ أحورِ

لهُ غُصنُ قَدٍّ بالذَّوائبِ مُورقُ

رشيقِ التَّثنِّي والَمعاطفِ ألعَسِ ال

مراشفِ يُصمي طرفُه حينَ يرمُقُ

حمَى بحسُامِ اللَّحظِ خداً مورداً

غدت عنهُ أكمامُ الشَّقيقِ تَشَقَّقُ

له ناظرٌ في ضِمنهِ وهوَ أسودٌ

عدوٌّ لأربابِ الصَّبابةَ أزرقُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

26

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة