الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » سلوا هل سلا عنكم محب دموعه

عدد الابيات : 10

طباعة

سَلُوا هَل سَلا عنكُم مِحبٌّ دُمُوعهُ

لما فيكمُ وجداً تَحِنُّ ضُلوعهُ

فَلاَ تَعدِلُوا عنهُ حديثَ هواكُم

فَما قلبُهُ فيما سواكُم مطُيعهُ

فَولاكمُ ما هاجهُ من دِيَارِكُم

بُرَيقٌ على نَجدٍ خَفيِّ لَمُوعهُ

وَلاَ بعَثَ البانُ التُّهاميُّ مَوهِناً

إِليه نَسيَماً فاعَتراهُ ولوعُهُ

إذا شِئتمُ أن تَعرفوا دمَنَ الهَوَى

فَقَلبي لكَم سَاحَاتهُ ورُبُوعهُ

وكلُّ فؤادٍ فيكمُ وَغرامُهُ

كَمَا كُلُّ طَرفٍ فيكمُ ودُموعُهُ

أجيرانَ سَلعٍ هَل إِلى طيبِ وَصلِكمُ

سبيلٌ لمن فِيكم يَعِزُّ هُجوعُهُ

مُحبُّ متى ما سَاءَلَ الرَّكبَ عَنكمُ

غَدا الرَّكبُ مُشَتاقاً إِليكم جُموعُهُ

لَهُ نَفَسٌ يَدعو إليكم وما رأَى

لحَملِ هَواكم غَيَرهُ يستطيعُهُ

وَحقِّكِمُ لا حَالَ يَوماً ولا سَخاَ

بِحسنِكُمُ طَرفٌ وأَنتم رَبِيعُهُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

26

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة