الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » لا تعدى من العقيق الأثيلا

عدد الابيات : 10

طباعة

لا تَعدَّى من العَقيقِ الأُثَيلا

عارضٌ يترُكُ البَسيطةَ سَيلا

وَسَقى اللهُ بالثَّنِيَّةِ داراً

جَمَعَتنا على السُّرورِ وليلَى

وَسَرى بُكرَةً عَليها نَسيمٌ

مَندَليٌّ في الروَّضِ يَسحَبُ ذَيلا

عَطِرٌ لا يَزالُ يُركِضُ في حَل

بَةِ تِلكَ الطُّلولِ للمُزنِ خَيلا

يا خَليلي قِف ساعَةً وابكِ عَنِّي

ذَلِكَ البان والحِمَى والنُّخَيلا

أَربُعٌ للصِّبا عَهِدنا قَديماً

في ربُاها لَنا هُناكَ أُهَيلا

وَمَليحِ الصِّفاتِ كالرِّيمِ طَرفاً

والتِفَاناً والغُصنِ عَطفاً وميَلا

يجعلُ اللَّيلَ بالجَبينِ نَهاراً

وَيُعيدُ النَّهارَ بالشَّعرِ لَيلا

باخِلٌ بالخَيالِ لَم يَرجُ مِنهُ

مُستَهامٌ يَستَرفِد الوَصلَ نَيلا

لِيَ جِسمٌ من خَصرِهِ وَسَقامي

هُوَ أَوهَى قُوىً وأَضعَفُ حَيلا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

26

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة