عدد الابيات : 13

طباعة

إِنَّما الصَّبُّ حائِرٌ مَهجُورُ

غَرَّهُ مِنهُ بِالترَّجِّي الغُرورُ

جاءَ يَسعَى كأَنَّهُ وَلَدُ الظَب

يَةِ أَحَوى أَلمى أَحَمُّ نَفُورُ

بابِليُّ الأَلحاظِ حِصنُ ثَنايا

هُ عَلَيها مِسكٌ الَمراشِفِ سُورُ

بِقَوامِ كَأَنَّهُ الغُصنُ والغُص

نُ رَشيقُ النَّباتِ غَضٌّ نَضيرُ

وَجَبينٍ كَأَنَّهُ ابنُ ذُكاءٍ

فُكَّ عن صبُحِ وَجهِهِ الدَّيجورُ

يَتَعاطَى ماءَ الَملاحَةِ رِيَّاً

فَلِهذا وِردُ الوِصالِ صُدورُ

كُلَّمَا حَكَّمَتهُ دَولَةُ صَبٍّ

عَزَّ حُكماً وَمَن يَعِزُّ يَجورُ

قُلتُ لَمَّا رأَيتُهُ غابَ عَني

ساعَةَ وَهيَ أَشهرُ بَل دُهورُ

أَينَ يَممَّتَ نازِحاً يا مُنى النَّف

سِ فَمُذ غِبتَ فارَقَ الَمأمورُ

قالَ لي والحَياءُ قَد ضَرَّجَ الخَدَّ

وكادت تِلكَ السُّطُورُ تَمورُ

إِن أَغِب عَن سَوادٍ طرفِكَ إِنَّي

بَينَ جَنبَيكَ في الفُؤادِ أَدوُرُ

أَلِهذا الهَوَى على قَلبِكَ الوَل

هانِ حُكمٌ مِنَ الفِراقِ ثَؤُورُ

أَم أَبَاحَ الرَّدى إِلَيكَ عِناداً

لَحظُ طَرفي والنَّرجِسُ الَمسحُورُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

26

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة