الديوان » العصر العباسي » القاضي التنوخي » عبثت به الحمى فورد وجهه

عدد الابيات : 5

طباعة

عبثت به الحمّى فورَّدَ وجهَهُ

وعك الحمى وتلهب المحرورِ

وبدا به الجُدرِيُّ فهو كلؤلؤٍ

فوقَ العقيقِ مُنَضَّدٍ مسطورِ

وأتاه ينثره فحاكى عصفراً

قد رُشَّ رشّاً في بياض حرير

الآن حاكى البدر إذ حاكى لنا

نَمَشُ البدور مواقعَ التجدير

فكأنه ورق المصاحف زانَهُ

نقطٌ وشكل في خلال عشورِ

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة واصفر الجو قد لاحت كواكبه
الصفحة التالية في موقف وقف الحمام ولم يزغ

المساهمات

معلومات عن القاضي التنوخي

avatar

القاضي التنوخي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة

92

قصيدة

95

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

اقتراحات المتابعة

avatar

الحسين بن الضحاك

poet-Ibn-al-Dahhak-al-Bahili@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي السعلات

poet-ibn-abi-al-salat@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ القاضي التنوخي :

أو ليس من احدى العجائب أنني
ورياض حاكت لهن الثريا
أسامره والليل أسود أورق
وليلة كأنها طول الأمل
وجمر كتصحيف اسمه في كؤوسه
رأيت في الحمام بدر الدجى
وليلة مثل أمرِ الساعة اشتبهت
والارض من صبغ النبات كأنما
ويوم كأن الشمس من فرط برده
قلت لأصحابي وقد مر بي
أما ترى البرد قد وافت عساكره
رضاك شباب لا يليه مشيب
كأن الدجى لما استنارت نجومه
رياض اذريون لاح مبتسما
سحاب أتى كالأمن بعد تخوف

أضف شرح او معلومة