الديوان » العصر المملوكي » المعتضد بن عباد » رعى الله من يصلي فؤادي بحبه

عدد الابيات : 9

طباعة

رعى اللَه من يصلي فؤادي بحبه

سعيراً وعيني منه في جنة الخلد

غزالة العينين شمسية السنا

كثيبية الردفين غصنية القد

شكوت إليها حبها بمدامعي

وأعلمتها ما قد لقيت من الوجد

فصادف قلبي قلبها وهو سالم

فأعدى وذو الشوق المبرح قد يعدى

فجادت وما كادت على بخدها

وقد ينبع الماء النمير من الصلد

فقلت لها هاتي ثناياك إنني

أفضل نوار الأقاحي على الورد

وميلي على جسمي بجسمك فانثنت

تعيد الذي أملت منها كما تبدى

عناقاً ولثماً أرثا الشوق بيننا

فرادى ومثنى كالشرار من الرند

فيا ساعة ما كان أقصر وقتها

لدي تقضت غير مذموة العهد

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة يا قمرا أصبح لي مالكا
الصفحة التالية يا درة قلبي بها مفتون

المساهمات

معلومات عن المعتضد بن عباد

avatar

المعتضد بن عباد حساب موثق

العصر المملوكي

poet-al-Mutadid-bin-Abbad@

متابعة

49

قصيدة

53

متابعين

عباد بن محمد بن إسماعيل، ابن عباد اللخمي، أبو عمرو، الملقب بالمعتضد بالله. صاحب إشبيلية، في عهد ملوك الطوائف. كان في أيام أبيه يقود جيشه لقتال بني الأفطس وغيرهم. وولي ...

المزيد عن المعتضد بن عباد

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن منير الطرابلسي

poet-Ibn-Munir-Trabelsi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي حصينة

poet-Ibn-abi-Hussaynah@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ المعتضد بن عباد :

وليل أدمنا فيه شرب مدامة
شربنا وجفن الليل يغسل كحله
لقد حصلت يا رنده
يا درة قلبي بها مفتون
زهر الأسنة في الهيجا غدت زهري
ببيض الهند والأسل الحداد
أين علي الضني للسهد والكمد
لعمرك إني بالمدامة قوال
أقوم على الأيام خير مقام
إذا مررت بركب العيس حييها
أتاك الليل معتكرا
كلام كمثل الدر ننثره نثرا
عرفت عرف الصبا إذ هب عاطره
كأن عشي الفطر في شاطئ النهر
ذكراك في قد شيبت بتسبيحي

أضف شرح او معلومة