الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
تونس
»
الباجي المسعودي
»
ما لمشتاق مقر كلما
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 32
طباعة
ما لِمُشتاق مَقَرَّ كُلَّما
سَلَّ سَيفَ البَرقِ غَمدُ الحِندِسِ
أَضرَمَ الوَجدَ لَهُ فاِضطَرَما
حينَ حَيّاهُ الصِبا عَن تونِس
حَبَّذا الدُنيا وَفَردوسُ النفوس
وَمُنى كُلِّ أَديبٍ وَأَريب
تَتَجَلّى في حُلاها كالعَروسِ
حينَ تَبدو مِن بَعيد أَو قَريب
صانَها بارِئُها مِن كُلِّ بؤس
وَكَفاها كُلِّ معيانٍ مُريب
وَسَقاها وَرَعاها وَحَمى
وَكَساها حُلَلاً مِن سُندُسِ
بَلدَةٌ أَضحَت لِخلّاني حِمى
وَنَدامايَ حَياةَ الأنفُسِ
حَفيظ اللَه حَبيباً لي بِها
وَهوَ في الناظِرِ بَل في الخَلَدِ
صيغَ مِن لُطفِ وَظَرف وَبها
فَبَرى صَبري وَأَبلى جَسَدي
حَسب نَفسي في الهَوى مِن حُبِّها
يُلفى في الحُبِّ الَّتي مَقعَد
حَبَّذا جَمعي بِهِ إِذ نُظِما
وَهوَ وُسطى عقدِ ذاكَ المَجلِسِ
ثَغرُهُ كأسي وَخَمري مِن لَمى
قَرقَفيّ عَنبَري اللَعِس
في لَيالٍ أَسرَجَت كُمتَ العُقار
وَسَطَت في كُلِّ أَنسٍ بِخَميس
وَنَدامى قَد نَضوا ثَوبَ الوقار
وَجَروا طَلقاً لِما تَهوى النُفوس
وَرَبابٌ حَفَّهُ عودٌ وَطار
حَولَ مُلهٍ وَمُغَن وَأَنيس
كَيفَ حالي في اِرتِحالي بَعدَما
فارَقَت نَفسي عَديلَ النَفَسِ
هَب عَلَيهِم لي سُلوٌ رُبَّما
كَيفَ صَبري عَن كَريمِ المغرِس
كاتِبُ المَغرِب مِن غَيرِ خلاف
وَلِسانُ الدَولَة الصلت الفَصيح
ذو بَيانٍ قَد سَرى سَريَ السلاف
فاِستَكانَ الصَعبُ واِنقادَ الجَموح
أَحمَدُ الفاضِل أَعني ابنَ الضيف
الوَزيرُ الشَهمُ ذو الضَنِّ الصَريح
غُرًّةٌ في دَهرِنا قَد نَجَما
فاِنثَنى مِثلَ نَهارٍ مُشمِسِ
ما لِسانُ الدينِ يَرمي عارما
يا زَمانَ الوَصلِ بالأَندَلُسِ
حُجَّةُ العَصرِ وَبُرهانُ البِلادِ
المَجاري في عُلاهُ النَيرَين
مُرتَدي الفَخرِ طَريفٍ وَتلاد
مُحرِزُ المَجدِ وَسامي الزِينَتَين
بِمَعانٍ قَصُرَت عَنها الأَعادِ
أَينَ مَن يَحكي أَبا العَبّاس أَين
خَصَّني بِالقُربِ لَمّا عَمَّما
بأَيادٍ أَنطَقَت مِن خَرَس
وَتَوَلّى كاسِدي حَتّى سَما
سوقُهُ بَينَ الجَواري الكُنَّسِ
هاكَها عَذراءَ ياسامي الفَخار
حَليُها وِدّ وَشُكرٌ وَخَجَل
مِن مُحِبّ صادِقٍ نائي المَزار
كاسِفِ البالِ خَليّ عَن جَذَل
قَرَّظَت قَولَكَ في تِلكَ الديار
عِندَما سارَ بِها سَيرَ المَثَل
تُونِسُ الأنسِ لَها شَوقي نَما
نُزهَةُ النَفسِ وَرَوحُ النَفَسِ
أَهلُها أَضحوا نُجوماً في سَما
سَطَعَت مِنهُم بِعقدٍ أَنفَسِ
نبذة عن القصيدة
قصائد وطنيه
عموديه
بحر الرمل
قافية السين (س)
الصفحة السابقة
سرت وهي بدر والغدائر جون
الصفحة التالية
حبيب رعى عهدا وبالطيف قد أسرى
المساهمات
معلومات عن الباجي المسعودي
الباجي المسعودي
تونس
poet-Al-Baji-Al-Massudi@
متابعة
144
قصيدة
54
متابعين
محمد الباجي بن أبي بكر عبد الله بن محمد المسعود البكري التبرسقي التونسي أبو عبد الله. مؤرخ، من كتاب تونس وشيوخها، مولده ووفاته فيها، تقدم لخطة الكتابة على عهد الباي ...
المزيد عن الباجي المسعودي
اقتراحات المتابعة
محمود قابادو
poet-Mahmoud-Qabadu@
متابعة
متابعة
الباجي المسعودي
poet-Al-Baji-Al-Massudi@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ الباجي المسعودي :
ما للمليحة لا تبيح رقادي
تنبه جفن الدهر من سنة الغمض
هنيئا بهذا القصر يا غرة العصر
وحديقة أزرت بكل حديقة
بشراي ها قد نلت ما يرضيني
حيا نسيمك حتى كاد يحييني
سميك والمنسوب من قبل والذي
تأمل فما إلا إلى الخالق البقا
هو السعد قد وافى إلى تونس الخضرا
أمن مجده فوق السماكين والفرغ
ورد البشير بما أقر الأعينا
ولله ما هاجت لتونس أوبتي
إذا ضاقت وسيعات المسالك
أمير اللواء وافتك من شاكر لكم
وافت تجرر ذيلها الديجوري
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا