الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
شكيب أرسلان
»
أسائل دمعي هل غدوت مجيبي
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 25
طباعة
أَسائَلُ دَمعي هَل غَدَوتَ مُجيبي
إِذا شِئتَ أَطفى حُرقَتي وَلَهيبي
وَهَيهاتَ أَن يَقوى عَلى النارِ صيبِ
وَريحُ الرَزايا آذَنَت بِهُبوبِ
لَئِن بَكَتِ الخَنساءُ صَخراً فَإِنَّهُ
لَقَد باتَ يَبكي الصَخرُ طولَ نَحيبي
يَقولونَ لي صَبراً فَقَد ذُبتُ لَوعَةً
وَما ذوبَ مِثلي في الأَسى بِعَجيبِ
أَأَحسَبُ قَلبي مِن حَديدٍ وَإِن يَكُن
فَكَم مِن شَرارٍ لِلحَديدِ مُذيبِ
وَقالوا أَلا مَهلاً تَأسَ بِمَن مَضوا
فَلَيسَ مُصابٌ جازِعٌ بِمُصيبِ
فَقُلتُ ذَروني وَالأَسى لَيسَ مُغنِياً
كَلامَ خَطيبٍ مَعَ كَلامِ خُطوبِ
أَجَلَّ مَقامي في المَحَبَّةِ وَالوَفا
عَنِ اللَهوِ وَالسَلوانِ بَعدَ حَبيبِ
وَرُبَّ مُحِبٍّ باتَ يَسلو حَبيبَهُ
أَلا تِلكَ أَجسامٌ بِغَيرِ قُلوبِ
أَفي كُلِّ يَومٍ لِلمَنِيَّةِ حادِثٌ
يُسيلُ مِنَ الأَجفانِ كُلَّ صَبيبِ
تَعَمَّدنا رَيبَ المَنونِ بِضَربَةٍ
أَبى الدَهرُ أَن يَأتي لَها بِضَريبِ
أُصِبنا بِعَبدِ القادِرِ اليَومَ إِذ غَدَت
تَناطَ بِهِ آمالَ كُلِّ لَبيبِ
هَوى كَوكَباً باتَت لِوَقعِ غُروبِهِ
جَميعَ المَآقي مَترَعاتُ غُروبِ
هَوى كَوكَباً كَالبَدرِ تَمّاً وَإِن غَدا
قَريبُ المَدى مِن مَشرِقٍ لِمَغيبِ
فَقُل أَيُّ وَجدٍ في الجَوانِحِ مَحرِقٌ
عَلى أَيِّ غُصنٍ في التُرابِ رَطيبِ
لَئِن لَم يُجاوِزُ سِتَّ عَشرَةَ حِجَّةً
لَقَد جازَ في الإِدراكِ أَهلُ مَشيبِ
قَرَأتُ لَهُ كُتُباً قُبَيلَ نَعِيِّهِ
بِأَمثالِها يَختالُ كُلَّ أَديبِ
اَبى نَكَدُ الأَيّامِ إِلّا أَقولُهُ
وَهَل تُؤثِرُ الدُنيا حَياةَ نَجيبِ
وَكانَ الَّذي لَو عاشَ أَحيا جُدودَهُ
وَأَمسى بِوادي النيلِ كُلَّ خَصيبِ
عَزيزٌ نَماهُ عَرشُ مِصرَ وَقَد قَضى
مَنِيَّةً ناءَ في البِلادِ غَريبِ
مِنَ العَلَويينَ الأَعاظِمَ فَضَلَّهُم
عَلى كُلِّ قاصٍ عَنهُم وَقَريبِ
يُرجيهِمُ الإِسلامُ في كُلِّ مَأزِقٍ
وَفي كُلِّ يَومٍ لِلزَمانِ عَصيبِ
قَضى العَدلُ أَنّا في الكَوارِثِ كُلِّها
نُشاطِرُ مِن أَحزانِهِم بِنَصيبِ
سَأَلتُ لَهُم طولض البَقاءِ وَسيلَةً
لِنُصرَةِ أَقوامٍ لَهُم وَشُعوبِ
وَرِفعَةَ أَوطانٍ وَعِزَّةِ مِلَّةٍ
وَكَبَت عدو كاشِحٍ وَرَقيبِ
نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة
أحقا علينا الدهر دارت دوائره
الصفحة التالية
لقد كنت أرجو أن تعود وتغنما
المساهمات
معلومات عن شكيب أرسلان
شكيب أرسلان
لبنان
poet-Shakib-Arslan@
متابعة
88
قصيدة
1
الاقتباسات
189
متابعين
شكيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان. من سلالة التنوخيين ملوك الحيرة، عالم بالأدب والسياسة،مؤرخ من أكابر الكتاب، ينعت بأمير البيان. من أعضاء المجمع العلمي العربي، ولد في الشويفات ...
المزيد عن شكيب أرسلان
اقتراحات المتابعة
شكيب أرسلان
poet-Shakib-Arslan@
متابعة
متابعة
فؤاد سليمان
poet-fouad-suleiman@
متابعة
متابعة
اقتباسات شكيب أرسلان
اقرأ أيضا لـ شكيب أرسلان :
لمن يا مي هاتيك القباب
ما لذات الوشاح جاءت تبختر
إياك في الشرق أن تعدو طرابلسا
هل تعلم العيس إذ يحدو بها الحادي
أرى جملة في صفحة الكون لا تقرا
يا مدمعي اكفياني نار أحزاني
ألا قل لمن في الدجى لم ينم
أترى يحل هواك بين الأضلع
نسيب قد كان ساري الطيف أبدى لي
أسائل دمعي هل غدوت مجيبي
فدا لحمانا كل من يمنع الحمى
مشارق الأرض لفها بمغارب
سلا هل لديهم من حديث لقادم
تذكروا مثل الخطاب حين جرى
ألا هل لجفن ساهر الليل ساهد
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا