الديوان » العصر العثماني » الخفنجي » ملقنى سنب وقوس وارتجل

عدد الابيات : 16

طباعة

ملقنى سنب وقوس وارتجل

وتمدق حين طعم مذغ العسل

وارتقص لما تبدا نظمكم

وحمى رأسه وقد كل ارتقل

وتغزل في هوى ساجي الرنا

الذي أنفه كما زب الجمل

عج مثل الخردله عنده وإن

مال يتهادق براسه في زحل

حين تسافر في فيافي قده

ماتصل إلا العشى عند الكعل

وتذرع في ملاوى خصره

وتقهوى فرخ في ذاك المحل

وتسرج في دياجي دقنه

فاتني والشمس في برج الحمل

وتوضا في مجاري ريقه

وتسرح ركعتين فوق السبل

وتنفل فوق ذروةِ أنفه

فهناك مسجد كبير باربع قبل

وتشاهد وسط قلزم ثغره

كل حوتى يخترط باربع سبل

يشوى العنقاد في شمس الضحى

ويعلق خنجفيره في الطفل

والبقر ترعى بوادي ظهره

حيث هنالك مغرمه يرعى الوبل

من أراد أن يجتنى ورد الخدود

ويصل عند الفراسك والقبل

فيركب له سقاله في الهوى

كل من دب على الدرب وصل

كم تكسر في هواه مغرم

وبقى في باب نوح قافز جبل

والسلام الفايح العرف على

مهدى الأبيات مولانا الأجل

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة خلي تعوذ من إبليس الرجيم
الصفحة التالية إشراك الخرقا ومصفوحة جمل

المساهمات

معلومات عن الخفنجي

avatar

الخفنجي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Al-Khafnji@

متابعة

37

قصيدة

19

متابعين

علي بن الحسن بن علي الحسين بن الإمام القاسم بن محمد، المعروف بالخفنجي. شاعر أديب، من أعلام الأدب اليمني، عاش بصنعاء فيما يعرف ببئر العزب والتي كانت تسمى حينذاك نزهة ...

المزيد عن الخفنجي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن معصوم

poet-ibn-masum@

متابعة
متابعة
avatar

هاشم الكعبي

poet-Hashim_al-Kaabi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الخفنجي :

ما البحتري ما أبو دلامه
بالله عليك يا حدا يا طايره
مذهبي في المجون يرتاح له أهل عصري
هندست طول الليل حتى
ما وقفتك بين الجراف وسعوان
يا خل ما أجملك
يقول على غعبني على ابن فله
يقول علوى دعيتك باعتراف
من جلعز افيه
ملقنى سنب وقوس وارتجل
قال الخفنجي ملقني عسر
سلام ما قبيلي بيذرا شعير
قال ابن معصار جواب الصنو من مسيب
بير العزب قالت لروضة أحمد
قال الفتى الهايم من الأمتحان

أضف شرح او معلومة