الديوان » العصر العباسي » السيد الحميري » فدع ذا وقل في بني هاشم

عدد الابيات : 9

طباعة

فدع ذا وقلْ في بني هاشمٍ

فإنّك باللهِ تَستعصمُ

بَني هاشم حُبُّكم قُربةٌ

وحبُّكمُ خيرُ ما يُعلَمُ

بكم فتحَ اللهُ بابَ الهُدى

كذاك غداً بكمُ يُختَمُ

أُلامُ وأَلقى الأَذى فيكمُ

ألا لائمي فيكمُ ألومُ

وما ليّ ذنبٌ يَعدُّونه

سوى أننّي بِكمُ مُغَرمُ

وأنّي بكمْ وامِقٌ ناصِحٌ

وأنّي بِحبّكمُ مُعْصَمُ

فأَصبحتُ عندَهمُ مأَثمي

مآثرُ فرعونَ أو أعظَمُ

فلا زلتُ عندكمُ مُرتَضى

كما أنا عِندهمُ مُتْهَمُ

جعلتُ ثَنائي ومدحي لكم

على رغمِ أنفِ الذي يُرْغِمُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر المتقارب
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة لمن طلل كالوشم لم يتكلم
الصفحة التالية في حرام من الشهور أحلت

المساهمات

معلومات عن السيد الحميري

avatar

السيد الحميري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sayed-Al-Humairi@

متابعة

222

قصيدة

137

متابعين

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو ...

المزيد عن السيد الحميري

اقتراحات المتابعة

avatar

الحسين بن مطير الأسدي

poet-Al-Hussein-Al-Asadi@

متابعة
متابعة
avatar

السراج البغدادي

poet-Al-Sarraj-Al-Baghdadi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ السيد الحميري :

كان المسيم ولم يكن إلا لمن
ولما رأيت الناس في الدين قد غووا
قل لابن عباس سمي محمد
أجد بآل فاطمة البكور
قوم نبالهم ليست بطائشة
علي عليه ردت الشمس مرة
ولم ترضعك مريم أم عيسى
بعث الإله إلى ثمود صالحا
لذلك ما اختاره ربه
يتلون أخلاق النبي وفعله
لشربة من سويق عند مسغبة
من كان في الدين نورا يستضاء به
هم الأئمة بعد المصطفى وهم
يا صاحبي تروحا وذراني
لا در در المرادي الذي سفكت

أضف شرح او معلومة