الديوان » العصر العباسي » السيد الحميري » يا من غدا حاملا جثمان سوار

عدد الابيات : 10

طباعة

يا من غدا حامِلاً جثمانَ سَوَّار

مِن دارِه ظاعناً منها إلى النارِ

لا قدّسَ الله رُوحاً كان هيكلَها

لقد مضت بعظيمِ الخِزي والعارِ

حتى هوت قعرَ بُرهوتٍ معذّبةً

وجسمُه في كنيفٍ بين أقذارِ

لقد رأيتُ من الرحمن مُعجِبةً

فيه وأحكامه تَجري بمقدارِ

فاذهبْ عليكَ من الرحمنِ بَهلَتُه

يا شرَّ حيٍّ براه الواحدُ الباري

يا مُبغضاً لأمير المؤمنين وقد

قال النبيُّ له من دون إنكارِ

يومَ الغدير وكلُّ الناسِ قد حَضروا

من كنتُ مولاه في سرٍّ وإجهار

هذا أخي ووصيِّي في الأمور ومن

يَقوم فيكم مَقامي عند تَذكاري

يا ربِّ عاد الذي عاداه من بَشَرٍ

وأصلِهِ في جحيمٍ ذاتِ أَسعارِ

وأنت لا شكَّ عاديتَ إلالهَ بهِ

فيا جَحيمُ ألا هُبيّ لِسوّارِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة قل للإمام الذي ينجي بطاعته
الصفحة التالية يا أهل كوفان إني وامق لكم

المساهمات

معلومات عن السيد الحميري

avatar

السيد الحميري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sayed-Al-Humairi@

متابعة

222

قصيدة

135

متابعين

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو ...

المزيد عن السيد الحميري

اقتراحات المتابعة

avatar

البحتري

poet-albohtry@

متابعة
متابعة
avatar

ابن المعتز

poet-ibn-Al-Mutaz@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ السيد الحميري :

أين الجهاد وأين فضل قرابة
صح قولي بالإمامة
لعن الله والدي جميعا
قف بنا يا صاح واربع
قد أطلتم في العذل والتنقيد
أمسى بعزة هذا القلب محزونا
وعصبة فتشت عني وعن حسبي
على آل الرسول وأقربيه
به وصى النبي غداة خم
منحت الهوى المحض مني الوصيا
قل لابن عباس سمي محمد
ولما رأيت الناس في الدين قد غووا
كانت ملائكة الرحمن دائبة
وإذا الرجال توسلوا بوسيلة
برئت إلى الإله من ابن أروى

أضف شرح او معلومة