الديوان » العصر العباسي » السيد الحميري » من كان أول من تصدق راكعا

عدد الابيات : 11

طباعة

مَن كان أوّل من تصدّق راكِعاً

يوماً بخاتمَهِ وكان مُشيرا

مِن ذاك قولُ الله إنّ وليَّكُمْ

بعد الرسولِ لِيُعلمَ الجمهورا

ولدى الصراط تَرى عليّاً واقِفاً

يَدعو إليه وليَّه المنصورا

الله أعطى ذا عليّاً كلَّهُ

وعطاءُ ربّي لم يكنْ محظورا

والله زوَّجهُ الزكيةَ فاطماً

في ظلِّ طُوبى مَشهداً مَحضورا

كان الملائكُ ثَمَّ في عددِ الحصى

جبريلُ يَخطبهمْ بها مَسرورا

يَدعو له ولها وكان دعاؤه

لهما بخيرٍ دائماً مذكورا

حتى إذا فرغَ الخطيبُ تَتابعت

طُوبى تَساقطُ لؤلؤاً منثورا

وتُهيلُ ياقوتاً عليهم مرّةً

وتُهيل درّاً تارةً وشُذُورا

فترى نساءَ الحورِ يَنتهبونه

حُوراً بذلك يَحتذين الحُورا

فإلى القيامةِ بينهنّ هديّةٌ

ذاك النِثارُ عشيَّةً وبكورا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السيد الحميري

avatar

السيد الحميري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sayed-Al-Humairi@

222

قصيدة

101

متابعين

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو ...

المزيد عن السيد الحميري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة