الديوان » العصر العباسي » عبدالصمد العبدي » إن السرور تصرمت أيامه

عدد الابيات : 13

طباعة

إنّ السرور تصرّمت أيامه

مِنّي وفارقني الحبيب المؤنسُ

حالان لا أنفك من إحداهما

مستعبراً أو باكياً أتنفّسُ

ولمثله بكت العيون صبابة

ولمثله حزنت عليه الأنفسُ

دَعُوا الإسلام وانتحلوا المجوسا

وألقوا الرَّيْط واشتملوا القلُوسا

بني العبد المقيم بنهر تَيِري

لقد أنهضت طيركم نحوسا

حرام أنْ يبيتَ بكم نَزِيلٌ

فلا يمسي لامكم عروسا

إذا ركد الظلام رأت عُسَيْلا

يحثّ على نداماه الكؤوسا

ويذكرهم أبو رهم بهجو

فيستدعي إلى الحرم النفوسا

ويخليهم هشام بالغواني

ويحمي الفضل بينهم الوطيسا

فتسمع في البيوت لهم هبيباً

كما أهملت في الزرب التيوسا

لقد كان الزناة بلا رئيس

فقد وجد الزناة بهم رئيسا

هم قَبَلوا الزِّناء وأنشؤوهُ

وهم وسموا بجبهته حبيسا

لئن لم تنف دعوتهم سدوس

لقد أخزى الآلة بهم سدوسا

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر الكامل
قافية السين (س)
الصفحة السابقة إن هذا يرى أرى
الصفحة التالية بنيتي أصبحت عروسا

المساهمات

معلومات عن عبدالصمد العبدي

avatar

عبدالصمد العبدي حساب موثق

العصر العباسي

poet-AbdulSamad-Al-Abdi@

متابعة

166

قصيدة

1

الاقتباسات

81

متابعين

عبد الصمد بن المعذل بن غيلان بن الحكم العبدي القيسي أبو القاسم. من بني عبد القيس، من شعراء الدولة العباسية. ولد ونشأ في البصرة. كان هجاءاً، شديد العارضة سكيراً خميراً.

المزيد عن عبدالصمد العبدي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبان الالحقي

poet-aban-al-haqi@

متابعة
متابعة
avatar

المأمون

poet-Al-Mamoun@

متابعة
متابعة
اقتباسات عبدالصمد العبدي

اقرأ أيضا لـ عبدالصمد العبدي :

من يهد ريحانا فإني مهدي
لاح شيبي فظلت أمرح فيه
حدائق ملتفة الجنان
قد علونا على الكفل
فتى لا تراه لابسا ظل نبوة
بنت ثمانين بفيها لثغه
تكلفني إذلال نفسي لعزها
من حل شروين له منزلا
يا قمرا قد صار مثل الهلال
رأت عدمي فاستراثت رحيلي
أجر على سنام الأرض ذيلي
أنت بين اثنتين تبرز للناس
جارية آباؤها نصارى
النفس تسخو ولكن يمنع العسر
بمجاري فلك الحسن الذي في وجناتك

أضف شرح او معلومة