الديوان » العصر العثماني » الورغي » وافى لتونس بايها الميمون

عدد الابيات : 15

طباعة

وَافَى لِتونِس بَايُهَا المَيْمون

المُرتَضَى البَاشَا عَلِي المَأمون

نَجْل الأمِير حُسَين بَاي مَنْ لَه

بَينَ المُلُوك فَضَائِلٌ وَشُؤون

مِنْ رحْلَة لِلقَيْرَوَانِ وَزَورَةٍ

فَاضَتْ مِنَ النَّعْمَا عَلَيهِ هَتُون

نَادَاهُ زَورَتُهَا فَقَطْ أمَّا مَحَ

لاتُ الشِّتَاءِ فَأمْرُهَا مَضْمُونُ

يَكْفِي رَيَاسَتَهَا وٌَقَائِدَ جَيْشِهَا

حَزْمٌ بِصَائِبِ رَأيِهِ مَسْنُونُ

تَخْذِي الجُيُوشُ صَافِنات فَوَارِسٌ

وَاليَعْمَلات وَركْبُهَا المَضْمُون

بِرِئَاسَةٍ تَكفِيه عَنْ أغذاده

صَعْب الأمُور بَهَا عَلَيه يَهُون

فَالألمَعِيُّ مِنَ المُلُوك مَنْ اغتَدَى

ذا رَاحَةٍ وَحُسَامُه مَكْنُونُ

وَالرأي مِنه يَسُرُّ فِي أقصَى عَمَا

لَتِه فَمَا عَنْ حَزمِهِ مَخْبُونُ

يَحْمِي البِلادَ بِصَارِمٍ مِنْ فِكره

بِبَدَاهَةٍ مَا شَادَهَا التَخْمِينُ

ذَادَ الأذَى عَمَّنْ يَلُوذ بِمُلْكِه

مَا فِيه صَاحِب حَاجَةٍ مَخْبُونُ

تَسْري سَرَايَا أمْره فِي صنْعِه

فَتَفِيد مَا لاَ بِالسيَوف يَكُونُ

أمَّا الجَرِيد فَقَدْ كَفَاه جِبَايَةً

حَزْمُ الوَزِيرِ فَمَا اعتَرَاه سكُونُ

اللَّوْذَعِيُّ الأصْرم الأذْكَى الذي

مَا يَنبَغِي لِسِوَى ذكَاه ركُونُ

أو مَا يُوافِق فِي كَثِيرٍ رَأيَه

مَتْبُوعُه البَاشَا عَلِي المَيْمُونُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الورغي

avatar

الورغي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Al-Wargi@

95

قصيدة

17

متابعين

محمد بن أحمد الورغي أبو عبد الله. شاعر من أئمة البلاغة، والمعلق على كاهله سيف الفصاحة والبراعة وهو من تونس. وقد عاش في القرن الثاني عشر، حيث امتاز هذا القرن ...

المزيد عن الورغي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة