الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
الورغي
»
يا سعد باسمك فأل من يستنطق
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 48
طباعة
يَا سَعْدُ بِاسمِكَ فَألُ مَنْ يَستَنْطِقُ
حَيَّا دِيارَكَ صَيِّبٌ يَتَدَفَّقُ
حَدِّثْ عَنِ الرّيمِ المُقِيمِ بِرَامَةٍ
هَلْ غَرَّبُوا بِخِيامِهِ أمْ شَرَّقُوا
عَهْدي بهم نَزَلوا العذيْبَ وَقَصْدُهم
وَادِي العَقِيقِ وَبَعْدَ ذَاكَ الأبْرَقُ
تِلكَ المَنَازِلُ لَمْ أهِمْ بِرُسُومِهَا
إلاَّ لأسْمَعَ قَولَهَا لَو تَنطِقُ
وَالدَّارُ يَذكُرُهَا اللِّسَانُ مُعَرِّضاً
وَالقَلْب بِالسُّكَّانِ مِنْهَا أعْلَقُ
وَالنَّفْسُ تَخْضَعُ لِلمَلِيحِ وَإنَّمَا
يَرْمِي بهَا أقْصَى المَرَامِ الرَّونَقُ
وَلِعَارِضٍ أبعَدْتُ عِلمِي جَانِباً
حَتَّى عَشِقْتُ وَلُمْتُ مَنْ لاَ يَعْشَقُ
وَذَهَلْتُ عَنْ قَولِ العَوَاذِلِ مَالَهُ
خَلَعَ العِذَارَ لِبارِقٍ يَتَألَّقُ
نَظَرُوا كَمَا نَظَرَ الخَلِيُّ مَخَايلاً
لَكِنَّهُمْ لَمَّا رَأوْهَا رَنَّقُوا
تَفْتَرُّ عَنْ كَالبَرقِ أبصَرَ ضَوْءَهُ
مَنْ بَاتَ مِنْ سُخْطٍ لَهُ يَتَشَوَّقُ
وَيَلُوحُ تَحْتَ الجِيدِ مِنْ أطوَاقِهَا
فَجْرٌ إذَا كَذَبَ السَّمَاءُ يَصْدُقُ
وتَمِيسُ كَالغُصْنِ الرَّطِيبِ يَنَالُهُ
مِنْ جانبِ البَطْحَاءِ سَيْلٌ مُغْدِقُ
تِلْكَ التي سَارَتْ وَقَلبِي إثرَهَا
كَالبَازِ فِي إثرِ الشَّرِيدِ يُحَلِّقُ
لَمْ أنْسَ إذْ قَالَتْ وَقَدْ وَدَّعْتُهَا
بَانَ الخَلِيطُ فَقُلْ بِمَنْ نَتَوَثَّقُ
قُلْنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ مَلاذُنَا
قَالَتْ ظَفِرْتَ إذا وَعَزَّ الأبلَقُ
ذَاكَ الذِي يَنْسَى الغَرِيبُ بِقُرْبِهِ
أوطَانَهُ وَيجُودُ مِنْهُ المملِقُ
مَلْكٌ لأيَّامِ الشَّبابِ مَحَاسِنٌ
وَإذا تُعَدُّ فَلَهوَ مِنْهَا الرَّيِّقُ
غَلِطَ الزَّمَانُ بِهِ لِغَيرِ أوَانِهِ
وَلَرُبَّ شَيءٍ دُونَ وَقتٍ يُخْلَقُ
حَمَلَتْ بِهِ الأيَّامُ فِي تَعْنيِسِهَا
وَاستَرْضَعَتْهُ وَهيَ عُجْفاً شَملَقُ
وَبِهِ استَعَادَتْ مَا مَضَى من عُمرِهَا
وَشَبَابِهَا وَكَذا العَوَائِدُ تُخرَقُ
إذْ قامَ بِالعِبء الثَّقِيلِ لِثَأرِهِ
وَالحَزمُ بِالشَّهْمِ السُؤَيَّدِ أوفَقُ
وَسَعَى لِرَدّ المُلْكِ وَهْوَ مُصَمِّمٌ
كَالسَّهْمِ من خَلْفِ الرَّمِيةِ يَمْرُقُ
مِنْ بَعْدِ ما قَذَفَتْ به أيدِي النَّوَى
فِي كُلّ تَرُوعُ ناجعةٍ وَتُغلِقُ
كَالبَدرِ إذْ حَازَ الكَمَالَ وَسَيْرُهُ
تَدرِي المَغَارِبُ كَوْنَهُ وَالمَشرِقُ
نَاهِيكَ مِنْ أسَدِ إذَا حَمِيَ الوَغَى
وَبِهِ يُلاَذُ إذَا يُرَاعُ الفَيْلَقُ
تَلْقَاهُ لِلخَطْبِ الجَلِيلِ مُبادِراً
وَإلَى النِّزَالِ بِكُلّ فَجً يَسْبُقُ
فَأفَاضَ منْ بَحْرِ الخَمِيسِ مَنَاهِلاً
غَصَّتْ بهَا طُرُقُ الرُّبَى وَالخَيْفَقُ
يَنْحَطُ مِنْ بَطنِ الجَزَائِرِ فَيْضُهُ
وَيَسِيحُ لِلخَضْرَاءِ وَهوَ المُغرِقُ
أمْوَاجُهُ الخَيْلُ العِتاقُ وَإنَّهَا
يَملاَ الفَضَاءَ صَهِيلُهَا وَالهَندَقُ
تُذرِي سَنَابِكُهَا عَلَى أعطَافِهَا
مِثلَ السَّحِيقِِ يَجِفُّ مِنْهُ المُهْرَقُ
وكَأنَّهَا العِقبَانُ تَحْمِلُ فَوقَهَا
أسْدَ الشَّرَى وَبِكُلّ طَرْفٍ تُمْشَقُ
لَمْ يُعْيِهَا التأوِيبُ فِي إدلاَجِهَا
كَلاَّ وَلاَ قَطْعُ الفَيَانِي مُخلِقُ
حَتَّى أنَاخَ عَلَى طَرِيقِ مُغِيرَةٍ
قُلْنَا حَدِيثُ الفألِ عَنهَا أصدَقُ
مَا رَدَّ كَفُّ الكَافِ صَدَمَتَهُ وَلاَ
مَنَعَ الرَّدَى مَتريسُهَا وَالخَندَقُ
وَدَعَتْهُ تُونِسُ بَعْدَ فَجْرِ خَمِيسِهَا
وَالهَامُ فِي كُلّ الجِهَاتِ تُفلَّقُ
فَتَعَانَقَا إذْ ذَاكَ منْ فَرطِ الهَوَى
وَكَذا المَشُوقُ إذا رآهُ الشَّيِّقُ
وَكَذَلِكَ الأخطَارُ يُدرِكُهَاالذي
يَلِجُ المَضِيقَ وَفِي العَزِيمَةِ يَصْدِقُ
فَخرٌ بِهِ حَازَتْهُ تُونِسُ وَحدَهَا
لَمْ تَلْقَهُ دَارُ السَّلاَمِ وَجِلِّقُ
يَا أيُّهَا المَلِكُ الذي نَظَرَ السَّنَا
فِي وَجْهِهِ الأسنَى فَقَالَ مُوفَّقُ
مَا لِي أحَاوِلُ شَرْبَةً مِنْ عَفوِكُمْ
فَأُذَادُ وَهوَ عَلَى الوَرَى يَتَدَفَّقُ
إنْ كَانَ لِي الذَّنْبُ العَظِيمُ فَحُلْمِكُم
يَبْلَى بِهِ ذَاكَ العَظِيمُ وَيَمْحُق
قَالَتْ قتيلةُ للرسُول وربَّمَا
منّ الفتى وهو المُغيظ المُحنِق
هَذِي حَرَائِرُ خَاطِري وَجَّهْتُهَا
خَدَماً لعِزِ مَقَامِكُمْ لاَ تُعتَقُ
جَاءَتْكُمُ تَمشِي عَلَى اْستِحيَائِهَا
وَلَكُمْ بِكُلّ عِبارَةٍ تَتَمَلَّقُ
وَمَدَائِحِي كَالدُّرّ مَوضِعُ حُسنِهِ
عِنْدَ المَلِيحَةِ رَأسُهَا وَالمُخْنَقُ
يَبلِى الزَّمَانُ وَخَلْقُهَا مُتَجَدّدٌ
يَروِي الغَبِيُّ حَدِيثَهَا وَالأشْدَق
فانظُرْ لَهَا نَظَرَ الشَّقِيقِ وَأولِهَا
خُلُقَ الكَرِيمِ فَإنَّ مِثلَكَ يَشْفَقُ
وَاسْلَمْ بِحَالَةِ غِبطَةٍ حَتَّى تَرَى
وَلَدَ البُتُولِ وَأنْتَ حَيٌّ تُرزَقُ
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة
ألا هل إلى ما أبتغيه سبيل
الصفحة التالية
حي فحن له الفؤاد المدنف
المساهمات
معلومات عن الورغي
الورغي
العصر العثماني
poet-Al-Wargi@
متابعة
95
قصيدة
19
متابعين
محمد بن أحمد الورغي أبو عبد الله. شاعر من أئمة البلاغة، والمعلق على كاهله سيف الفصاحة والبراعة وهو من تونس. وقد عاش في القرن الثاني عشر، حيث امتاز هذا القرن ...
المزيد عن الورغي
اقتراحات المتابعة
الكيذاوي
poet-Alkadawi@
متابعة
متابعة
الحسن بن أحمد المسفيوي
poet-al-misfiwiu@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ الورغي :
قد صافحته يد العليا وهام بها
سرور عم حتى ما عرفنا
تملأ من شوقي إليك جناني
أمر هذا الموت في الناس عظم
يا سيدي يا حمد
وظبي تهتكت في حبه
أحدث باب المسجد الجامع
يا ليلة الأنس بالحمام لا برحت
مضيت إلى ماضي بن سلطان صارخا
أعيدا حديث الأنس عن ساكن السفح
حي فحن له الفؤاد المدنف
مضت دولة الباشا علي كأنه
يا سعد باسمك فأل من يستنطق
كذا فليجد من يطلب الرتبة العليا
الله يحفظ ما بوجهك صورا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا