الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
الورغي
»
ألا هل إلى ما أبتغيه سبيل
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 54
طباعة
ألا هَل إلَى مَا أبتَغِيهِ سَبِيلُ
فَيَذْهَبُ كَرْبٌ بِالفُؤادِ دَخِيلُ
فَقَدْ طَالَ لَيلِي في انتِظَارِ حُصُولِهِ
أمَا أنَّ لَيلَ المُبتَلِينَ طَوِيلُ
وَأتعَبَنِي تَدْبِيرُ كُلِّ مُهَوَّسٍ
بَلِيدٍ إلَى طَبعِ النِّساءِ يَمِيلُ
فَمَا النَّاسُ في التَّحقِيقِ إلاَّ سَوَائِمُ
وَذُو العَقْلِ مِنْهُمْ في الحِسابِ قَلِيلُ
وَأكْثَرُ مَنْ يُنْبِيكَ بِالأمرِ كَاذِبُ
وَجُلُّ حَدِيثِ الصَّادِقِينَ فُضُولُ
تَقُولُ التِي بَكَّرْتُ من كِسرِ بَيتِهَا
أعَامَكَ هَذا وَالعُدَاةُ تَجُولُ
فَقُلْتُ لَهَا خَيراً لَعَلَّ مَضائِقاً
تَوَالَتْ ألَى نَيْلِ المُرادِ تَؤولُ
فَكَمْ مِحْنَة يُبلَى بهَا المرءُ كارِهاً
وَفِيهَا إلَى مَا يَبتَغِيهِ سَبِيلُ
مَحَا اللهُ أوبَاشَ الجَزَائِرِ عُصْبَةً
فَمَا مِنْهُمُ مَنْ يَرتَضِيهِ أصِيلُ
مَفَالِيسُ أمَّا كَهْلُهُمْ فَمُحَمَّقٌ
سَفِيهٌ وَأمَّا شَيخُهُمْ فَرَذِيلُ
إذا مَا دُعُوا يَومْاً إلى فِعلِ مُنكَرٍ
تَلاَحَقَ مِنهُمْ بَازِلٌ وَفَصِيلُ
أرَادُوا بِنَا وَالسَّيفُ وَالرَّمحُ دُونَنَا
وَنَارٌ لَهَا شُمَّ الجِبالِ تَزولُ
وَغَرَّتهُمُ الآمَالُ أنْ سَوفَ يَظْفَرُوا
إذا بَانَ مِنْ أقصَى البِلادِ طُلُولُ
وَقَاسُوا عَلَى نَاسٍ ضِعَافٍ تَقَدَّمُوا
وَهَاتِيكَ أعوَامٌ مَضَتْ وَفُصُولُ
أمَا كَانَ في تَغِييِرِ أسْلُوبِ قُطرِنَا
عَلى القَدْحِ في ذاكَ القِياسِ دَلِيلُ
مَتَى دَارَ حَولَ الكَافِ سورٌ عَلاَ بهِ
عَلَى كُلّ رُكنٍ بِالمَدَافِعِ غُولُ
يَحُفُّ بهِ كَالبَدْرِ حَفَّتُهُ هَالَةٌ
وَلَكِنَّهُ لِلمُفسِدينَ يَهُولُ
إذا رَجَعَتْ لِلفَتْكِ فِيهِ كَتِيبَةٌ
تَقُولُ لهُمْ تِلكَ الصَّواعِقُ زُولُوا
أتَوهُ خِفَافاً مُسرِعِينَ يَسوُقُهُمْ
إلَى الحَتفِ قَالُ المُفتَرِينَ وَقِيلُ
فَصَادَفَ بِالهَوانَ أوَّلَ جَيشِهِمْ
هَوَانٌ عَلَى مَنْ قَدَّمُوهُ ثَقِيلُ
فَكَانَ لَنَا بَاكُورَةَ الفَتحِ رَأسُهُ
وَفي البَدءِ مِنْ عِلمِ الخِتامِ حصولُ
وَقَدْ حَدَّثُوا مِنْ قَبلُ أنْ لاَ مَشَقَّةَ
وَلاَ يَعصِهِمْ مِنْ ذِي البِلاَدِ قَبِيلُ
فَمَا كَذَبُوا أنَّ المْحَدّثَ كَاذِبٌ
وَأنَّ زَعِيمَ الكَاذِبِينَ ذَلِيلُ
وَأنَّ رَئِيسُ الكَافِ أوَّلُ مُسعِفٍ
وَيَلقَاهُمُ ظِلٌّ هُنَاكَ ظَلِيلُ
فَصَبَّحَهُمْ فِي النَّازِعَاتِ مُدَبِّرٌ
وَكُورٌ بِأمرِ المُرسَلاَتِ عَجُولُ
فَمَالُوا لِغِيرانِ الثَّرى يَحفِرونَهَا
وَلاحَتْ عَلَيهِمْ ذلَّةٌ وَخُمولُ
كَأنَّهُمُ فِيرَانُ قَاعٍ تَنَاهَشَتْ
وَبَاقِيهِمُ حَولَ الحُصُونِ وُعُولُ
وَقَالُوا لَنَا في اللُّغمِ أيُّ كِفَايَةٍ
سَيَقْلَعُ مَبنى سُورِهِمْ وَيَزِيلُ
فَمَا رَاعَهُمْ إلاَّ مُجَمجِمُ رأسِهِ
تُدَحرِجُهُ أيْدِي الصَّبا وَشَمُولُ
نَتِيجَةُ تَدْبِيرِ الأمِيرِ الذي لَهُ
مَزَايِا وبَاعٌ فِي العُلُومِ طَويلُ
أبوُ الحَسَنْ البَاشَا الذي عَزَّ أنْ يُرَى
لَهُ فِي اكْتِسَابِ المَكْرُماتِ كَفِيلُ
إذا خَافَ سُلْطَانٌ من الحَربِ مَرَّةً
أبَى أنْ يُعِيدَ الخَوفَ فِيهِ عَذُولُ
مَضَى صِيتُهُ لِلمَغْرِبَينِ معَ الصِّبا
وَهَبَّتْ بِهِ لِلمَشرِقَينِ شَمُولُ
لَنَا مِنْهُ كَنزٌ لاَ يُكَدَّرُ زاخِرٌ
وَشَامِخُ عِزّ لاَ يُنَالُ طَويلُ
أتَخْشَى مِنَ الأكدَارِ تونسُ بَعدمَا
كَسَاهَا حُصُوناً إنَّ ذا لَجَلِيلُ
فَمَنْ مُبْلِغٌ أهلَ الجَزَائِرِ أنَّهُمْ
شَقَوا وَسَعِدنَا وَالزَّمِانُ يُدِيلُ
أخِصَيانَ وَهْرَان أفِيقُوا فَإنّكُمْ
بُغَاةٌ وَأنَّا مُسلِمُونَ فُحُولُ
لَنَا وَعَلَيْكُمْ مِنْ حَدِيثِ طبرقة
وَأخْبَارِ وهْران شهودٌ عُدُولُ
سَتَبلونَ إنْ لَمْ تَنْتَهُوا بِمَشَقَّةً
يَشُقُّ مُقَامٌ عِندَهَا وَرَحِيلُ
وَتَفْجَؤكُمْ تحت القَتَامِ جَحافِلُ
لَهَا غُرَرٌ بَينَ القَنَا وحجُولُ
تُلاَقِيكُمُ شُعْشاً بِكُلّ مُصَمَّمٍ
بِهِ لِدِمَاءِ المَارِقِينَ غَلِيلُ
فَيَضْرِبُ مِنْ هَامَاتِكُمْ وَيَصُدُّكُمْ
خَبِيرٌ بِأنْوَاعِ الحُرُوبِ جَلِيلُ
أبُو الحَزْمِ قَتَّالُ السَّلاَطِينِ يونِسُ
وَيُونِسُ لَيْثٌ لِلأسُودِ أكُولُ
هُوَ البَطَلُ الغَازِي الذِي قَدْ عَلِمتُمُ
قَؤُولٌ لَمَا قَالَ الكِرَامُ فَعُولُ
حَلِيمٌ عَلَى قُصَّادِهِ غَيْرَ أنَهُ
إذا جَهِلَ الجُهَّالُ فَهوَ جَهُولُ
سَيَجْمَعُكُمْ فِي قَبْضَةٍ وَيَجُزُّكُمْ
كَمَا جُزَّ مِنْ أصْلِ النَّبَاتِ فَصِيلُ
وَيَضْرِبْكُمُ هَبراً بِكُلّ مُهَنَّدٍ
بِهِ مِنْ مُعَانَاةِ القِرَاعِ فُلُولُ
كَأنْ قَدْ أتَاكُمْ يَقدُمُ النَّصرُ جَيشَهُ
وَلُطْفٌ وَظَنٌ فِي الإله جَمِيلُ
هُنَالِكَ لاَ رَحْبُ القَضَاءِ يُقِلّكُمُ
وَلاَ لَكُمُ تَحْتَ السَّمَاءِ مَقِيلُ
وَإنْ لَمْ يُسَارِعْ فِي القُدُومِ إلَيكُمُ
فَلَيسَ لأنَّ الخَطْبَ فِيهِ مَهُولُ
عَلَى أنَّكُمْ لَسْتُمْ بِكُفءٍ لِسَيِّدٍ
بِسَيْفٍ منَ السَّعْدِ القَوِيِّ يَصُولُ
عَلَى أنَّهُ يَكْفِيهِ فِيكُمْ مُقَدَّمٌ
وَجَمْعٌ بِأطرَافِ البِلاَدِ قَلِيلُ
وَفِي الكَافِ منْ مَعْنى الكِفَايَةِ كَاليءٌ
وَمِنْ كَفّ أيدِي العَادِياتِ كَفِيلُ
وَجَازِي إلاَ هِي مَنْ أشادَ بِنَاءَهُ
بِخَيرِ جَزَاءٍ في الجِنَانِ تُنِيلُ
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة
أقلا علي اللوم إني لفي شغل
الصفحة التالية
يا سعد باسمك فأل من يستنطق
المساهمات
معلومات عن الورغي
الورغي
العصر العثماني
poet-Al-Wargi@
متابعة
95
قصيدة
18
متابعين
محمد بن أحمد الورغي أبو عبد الله. شاعر من أئمة البلاغة، والمعلق على كاهله سيف الفصاحة والبراعة وهو من تونس. وقد عاش في القرن الثاني عشر، حيث امتاز هذا القرن ...
المزيد عن الورغي
اقتراحات المتابعة
الهبل
poet-alhbal@
متابعة
متابعة
عبدالله الشبراوي
poet-Shabrawy@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل الورغي :
هذه بيت تسر الناظرين
ما للشباب وللإقامه
عرج فما بعد النقا منزل
هو العز في سمر القنا والقواضب
يا ليلة بتها في شهر أيار
عش بخير إثر خير
مضت دولة الباشا علي كأنه
قل للشهود تعزوا
هب النسيم مع العشي عليلا
هذا الختان وقد دعوه طهورا
محاسن العيد يوم أن صفا الزمن
فلا وليد عن الأرقال يعقلني
أتاني أن منزلها الهضاب
جلب الماء زلالا ينهمر
وساقية بيضاء غابت عن الحس
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا