الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
صفوان التجيبي
»
ومذ خيمت بالخضراء دارا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 21
طباعة
ومُذ خَيَّمتُ بِالخَضراءِ دَارا
وَزنتُ بِشِسعِ نَعلِي تَاجَ دارا
تَوَهَّمتُ السَّمَاءَ بِهَا مَحَلِّي
لأَنِّي لِلنُّجومِ أَقَمتُ جَارا
لإِخوَانٍ إِذَا فَكَّرتُ فِيهِم
رَأَيتُ كِبَارَ إخوَانِي صِغَارَا
كَأَنَّ اللَّهَ قَد سَبَكَ المَعَالِي
فَخَلَّصَ مَجدَهُم مِنهَا نُضَارَا
وَما قَالوا لها الخَضرَاءَ إِلا
لأَن كَانَت لأنجُمِهِم مَدَارَا
وَمَنزِلُنَا بِأَزرَقَ كَوثرِيٍّ
بِمَنزِل أَزرَقٍ مَا إِن يُجَارَا
لَبِسنَا لِلغَدِيرِ بِهِ دُرُوعاً
وَجَرَّدنَا جَدَاوِلَهُ شِفَارَا
بِيَومٍ لَو رَمَى الكُسَعِي فِيهِ
رَأى مِن قَوسِهِ سرّاً تَوَارَى
وَرَوضٍ رَاقَ مَنظَرُهُ وَإِلا
فَلِم خَلَعَ الحَمامُ بِهِ العِذارا
وَقَامَ عَلَى مَنَابِرِهِ خَطِيباً
فَحَرَّكَ لِلغُصونِ بِهِ حُوَارَا
وَطارَحَهَا فَأَصغَت سَامِعَاتٍ
وَهَزَّت مِن مَعَاطِفِهَا حَيَارَى
فَإن مَرَّ النَّسِيمُ بِهِ عَلِيلاً
تَكَلَّفَتِ القِيَامَ لَهُ سُكَارَى
وَطَودٍ لَو تُزاحِمُ مَنكِبَاهُ
نِظَامَ النَّجمِ لانتَثَرَ انتِثَارَا
سَمَا فَتَشَوَّقَت زهرُ الدَّرَارِي
إِلَيهِ فَنَكَّسَ الرَّأسَ احتِقَارَا
وَقَد شَمَخَ الوَقَارُ بِهِ وَلَكِن
وَقَارُ ذَوِيهِ عَلَّمَهُ الوَقَارَا
أَولائِكَ مَعشَرٌ قَهَرُوا الليَالِي
وَرَدُّوهَا لِحُكمِهِم اضطِرَارَا
وَقَامَ بِعبءِ مَجدِهِمُ اضطِلاعاً
فَأَنجَدَ فِي العَلاءِ كَمَا أَغَارَا
أَبو عَمرو بنِ حَسُّون الَّذِي لا
تَشُقُّ النِّيِّرَاتُ لَهُ غُبَارَا
فَتىً فِي السِّنِّ كَهلٌ فِي المَعَالِي
صَغِيرٌ زَيَّفَ النَّاسَ الكِبَارَا
وَلا عَجَب بِسُؤدَدِهِ صَغِيراً
فَإِنَّ الخَيلَ أَنجَبَتِ المِهَارَا
وَإِنَّ السَّهمَ وَهوَ أَدَقُّ شَيءٍ
يَفُوتُ الرُّمحَ سَبقاً وَابتِدَارَا
نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الوافر
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة
قد كان لي قلب فلما فارقوا
الصفحة التالية
لعل رسول البرق يغتنم الأجرا
المساهمات
معلومات عن صفوان التجيبي
صفوان التجيبي
العصر الأندلسي
poet-Safwan-Al-Tajbi @
متابعة
81
قصيدة
89
متابعين
صفوان بن إدريس بن إبراهيم التجيبي المرسيّ أبو بحر. أديب من الكتاب الشعراء، من بيت نابه، في مرسية مولده ووفاته بها. من كتبه (زاد المسافر-ط) في أشعار الأندلسيين، وله مجموع ...
المزيد عن صفوان التجيبي
اقتراحات المتابعة
الأبيوردي
poet-alabywrdy@
متابعة
متابعة
صفوان التجيبي
poet-Safwan-Al-Tajbi @
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ صفوان التجيبي :
أفضت على الأعداء بحر الكتائب
يا عين سحي ولا تشحي
نعم وترى الهلال كما أراه
لله أشقر لو تجاريه الصبا
إلى مثل لقياكم تزم الركائب
تحية الله وطيب السلام
تذكرت عهدا بالجزيرة ماضيا
أين أيامنا اللواتي تقضت
سلامي وإلمامي وصوب بكائي
وقطيع كان أفقا للطلا
لوشاحه قلق بلا ألم
إذا جادت دموعي في انتحاب
قدست يا بيت في البيوت
كأن أعطافها سقتها
سقيته من دموعي
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا