الديوان » العصر الايوبي » عبد المنعم الجلياني » كن عزيزا أو عز عما يعز

عدد الابيات : 5

طباعة

كُن عَزيزاً أَو عَزَّ عَمّا يَعِزُّ

سَتُرِح مِن قِرانِ هَمٍّ يَلِزُّ

وَاِسرَحَ القَلبُ في المَقدِسِ بِالمَس

جِدِ الأَقصى هُناكَ لِلجَذعِ هُزُّ

وَاِسقِهِ كُلَّما اِشتَكى غَلَّةً مِن

عَينِ سَلوانَ حَيثُ بورِكَ نَزُّ

فَبِسَلوانَ رَيُّهُ لا سِواهُ

وَهوَ يَنفي عَنهُ كُلوماً تَحَزُّ

فَاِغسِلِ القَلبَ بِالسُلُوِّ إِلى أَن

لا تَراهُ بِحادِثٍ يُستَفَزُّ

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الخفيف
قافية الزاى (ز)
الصفحة السابقة إلهي أجرني من شرور بني نوعي
الصفحة التالية سألتك يا وهاب بالآية الكبرى

المساهمات

معلومات عن عبد المنعم الجلياني

avatar

عبد المنعم الجلياني حساب موثق

العصر الايوبي

poet-AbdelMoneim-Al-Jilani @

متابعة

43

قصيدة

31

متابعين

عبد المنعم بن عمر بن عبد الله الجلياني الغساني الأندلسي أبو الفضل. شاعر أديب متصوف، كان يقال له حكيم الزمان، من أهل جليانة وهي حصن من أعمال (وادي آش) بالأندلس. ...

المزيد عن عبد المنعم الجلياني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حموية

poet-ibn-hmouah@

متابعة
متابعة
avatar

محيي الدين بن عربي

poet-Ibn-Arabi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد المنعم الجلياني :

فأبخس شيء حكمة عند جاهل
لا تصدق عليك عقد صداق
هي العزائم لا بيض وخرصان
أفاض الندى فوق الغنى للمسالم
مستنقذ القدس ثاره حبا منحا
أبا الحسن استمع مقال فتى
قالوا نراك عن الأكابر تعرض
أؤمل لقياكم وإن شطت النوى
لا تسأل الدار عن ظعن قد احتملوا
لقد أوسع الله الفتوح بعامنا
قديم هواكم في الفؤاد قراره
في باطن الغيب ما رلا تدرك الفكر
عجبا من أحبابنا وانقيادي
أيا ملكا أفنى العداة حسامه
وهل ثم نفس لا تميل إلى الهوى

أضف شرح او معلومة