الديوان » العصر العباسي » أبو الحسن الجرجاني » لولا رجائي ثانيا للقائه

عدد الابيات : 8

طباعة

لولا رجائي ثانياً للقائه

ما كنتُ أَحيا ساعةً في نأيهِ

سَكَنٌ له أبداً فؤادي مسكنٌ

ما مَلَّ يوماً فيه طولُ ثوائِه

غُصنٌ إذا ما مادَ في ميدانه

أسدٌ إذا ما هاجَ في هيجائهِ

في جفن ناظرِه وجَفن حُسامِه

سيفان مختلفان في أنحائهِ

فبواحدٍ يسطو على أحبابهِ

وبواحدٍ يسطو على أعدائِه

قَمَرٌ غدا رُوحي وراحَ مُفارقي

والجسمُ بالروح امتساكُ بقائِه

فَتعَجُّبي أن عِشتُ بعد فِراقِه

وتَحَسُّري إن مُتُّ قبل لقائِه

لو لم أَرِد بَصَري لرؤية وَجههِ

ما كنتُ ذا حِرصٍ على استبقائهِ

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الكامل
قافية الهاء (ه)
الصفحة السابقة إذا استشرفت عيانك جانب تلعة

المساهمات

معلومات عن أبو الحسن الجرجاني

avatar

أبو الحسن الجرجاني حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abul-Hasan-Al-Jurjani@

متابعة

107

قصيدة

3

الاقتباسات

268

متابعين

علي بن عبد العزيز بن الحسن الجرجاني، أبو الحسن.قاض من العلماء بالأدب. كثير الرحلات. له شعر حسن. ولد بجرجان وولي قضاءها، ثم قضاء الريّ، فقضاء القضاة. وتوفي بنيسابور، وهو دون ...

المزيد عن أبو الحسن الجرجاني

اقتراحات المتابعة

avatar

الصنوبري

poet-alsanubri@

متابعة
متابعة
avatar

وجيه الدولة الحمداني

poet-wajih-al-dawla-al-hamdani@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسن الجرجاني

اقرأ أيضا لـ أبو الحسن الجرجاني :

قل للزمان الذي أبدى عجائبه
وأرى المديح إذا عداك نقيصة
يا من إذا نظر الزمان
الدهر مستعجل يخب
وما الشعر إلا ما استفز ممدحا
لقيت أبا يحيى عشية جئته
وكنت متى أشحذ بلفظك خاطري
على مهجتي تجني الحوادث والدهر
هذي المكارم والعلياء تفتخر
أراجعة تلك الليالي كعهدها
فاسلم لأفراد المعاني إنها
بعيني ما يخفي الوزير وما يبدي
جفاؤك كل يوم في مزيد
وفارقت حتى ما أسر بمن دنا
أوما انثنيت عن الوداع بلوعة

أضف شرح او معلومة