الديوان » العصر العباسي » الحمدوي » لطيلسان ابن حرب نعمة سبقت

عدد الابيات : 6

طباعة

لِطَيلَسانِ اِبنِ حَربٍ نِعمَةٌ سَبَقَت

بِنا تَبَيَّنَ فَضلي فَهوَ مُتَّصِلُ

قَد كُنتُ دَهراً جَهولاً ثُمَّ حَنَّنَني

عَلَيهِ خَوفي مِنَ الأَقوامِ إِن جَهَلوا

أَظَلُّ أَجتَنِبُ الإِخوانَ مِن حَذَرٍ

كَأَنَّما بِيَ جُرحٌ لَيسَ يَندَمِلُ

يا طَيلَساناً إِذا الأَلحاظُ جُلنَ بِهِ

فَعَلنَ فِعلَ سِهامٍ فيهِ تَنتَضِلُ

لَئِن بَليتَ فَكَم أَبلَيتَ مِن أُمَمٍ

تَترى أَبادَتهُمُ أَيّامُكَ الأَوَّلُ

وَكَم رَآكَ أَخٌ لي ثُمَّ أَنشَدَني

وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الحمدوي

avatar

الحمدوي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alhamdoui@

78

قصيدة

1

الاقتباسات

48

متابعين

إسماعيل بن إبراهيم الحمدوي أبو علي. صاحب المقاطيع السائرة في طيلسان ابن حرب، وشاة سعيد، نسبته إلى جده حمدويه الذي أسندت إليه مهمة إعدام الزنادقة في عهد الرشيد، ومولده ونشاته ...

المزيد عن الحمدوي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة