الديوان » العصر العباسي » الحمدوي » وطيلسان إن توهمته

عدد الابيات : 5

طباعة

وَطَيلَسانٍ إِن تَوَهَّمتَهُ

قَدَدتَهُ بِالطولِ وَالعَرضِ

جادَ اِبنُ حَربٍ لي بِهِ بَعدَما

أَيقَنَ مِنهُ بِالبِلى المَحضِ

قَد لَقِيَ الناسَ وَقاساهُمُ

عَيشَينِ مِن ضَنكٍ وَمِن خَفضِ

كَأَنَّ إِشفاقي عَلَيهِ إِذا

غَدَوا إِشفاقي عَلى عِرضي

لَو أَنَّهُ بَعضُ بَني آدَمَ

كانَ أَسيرَ اللَهِ في الأَرضِ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر السريع
قافية الضاد (ض)
الصفحة السابقة رأينا طيلسانك يا ابن حرب
الصفحة التالية ولي طيلسان إن تأملت شخصه

المساهمات

معلومات عن الحمدوي

avatar

الحمدوي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alhamdoui@

متابعة

78

قصيدة

1

الاقتباسات

56

متابعين

إسماعيل بن إبراهيم الحمدوي أبو علي. صاحب المقاطيع السائرة في طيلسان ابن حرب، وشاة سعيد، نسبته إلى جده حمدويه الذي أسندت إليه مهمة إعدام الزنادقة في عهد الرشيد، ومولده ونشاته ...

المزيد عن الحمدوي

اقتراحات المتابعة

avatar

ربيعة الرقي

poet-Rabia-Al-Ruqi@

متابعة
متابعة
avatar

ياقوت المستعصمي

poet-yaqut-al-mustasimi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الحمدوي

اقرأ أيضا لـ الحمدوي :

كساني ابن حرب طيلسانا كأنه
حج مواليك يا برهان واعتمروا
طيلسان لابن حرب جاءني خلعه
طيلسان ما زال أقدم في الده
أتانا بخبز له حامض
بشاة سعيد وهي روح بلا جسم
يا ابن حرب إني أرى في زوايا
زعموا أن من تشاغل بالحب
وروضة صنعت أيدي الربيع لها
وناطق بلسان لا ضمير له
حمدت إلهي بعد عروة إذ نجا
يأتيك في جبة مخرقة
تسامى الرجال على خيلهم
لو وهبوه لسائل لأبي
طيلسان لابن حرب

أضف شرح او معلومة